طلقات من وحى الأستفتاء

·         ديموقراطية القطيع ستكون هى البديل لديكتاتورية مبارك لو أصر المشايخ و القساوسة على أعلان رأيهم فى أمور لا تمس الدين فى شىء فهناك مسلمون قالوا "نعم" لمجرد أقبال المسيحيين على "لا" و المسيحيين قالوا "لا" لمجرد تبنى الأخوان و السلفيين ل"نعم" بالرغم من أن لا "نعم" ستحكم الشريعة و لا "لا" ستلغى المادة الثانية من الدستور و يبقى حق المشايخ و القساوسة فى التصويت و لكن مع عدم أعلان أراءهم.
·         لا نريد أن يكون البديل للخمسين جنيه المقسومة نصفين هو الحرام و الحلال أو سلطة الكنيسة فيما هو لا يمس الأديان بشىء.
·         المشايخ الذين قالوا بالوجوب الشرعى ل"نعم" أو الذين قالوا "نعم" علانية و تبعهم الكثير من الناس هل يستطيعون تحمل وزر 85 مليون مصرى لو أدت "نعم" لخلق ديكتاتورا جديدا أو لدستور لا يحقق العدالة الأجتماعية أو الألتفاف على مطالب الشعب.
·         أطالب المشايخ الذين قالوا بالوجوب الشرعى للتصويت ب"نعم" بالأعتذار فالأستفتاء من الأمور الأجتهادية فمن أجتهد و أصاب فله أجران و من أجتهد و اخطأ فله أجر و أذكرهم بأن أعلان رأيهم علانية فى مثل هذا الأمر يجب أن تحكمه القاعدة الفقهية درء المضرة مقدم على جلب المصلحة و المنفعة و خير الخيرين و شر الشرين.
·         (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) حديث صحيح بمعناه.

·         يجب أن يفتح باب المسجد و الكنيسة على مصراعيه للحوار المفتوح لأن من الواضح أن كلا الطرفين يظن نفسه المضطهد الوحيد فى عصر مبارك و من الواضح أن كلا الطرفين لا يعرف الآخر جيدا و كذلك الأمر بالنسبة للتيارات السياسية و التى من الواضح أن معرفتها بالمسجد و الكنيسة تقتصر على ما كان يعرضه أعلام مبارك مشوها عن كل منهما.
·         لا نريد ديموقراطية الحزب الوطنى فمن قال "نعم" يحب مصر و من قال "لا" يحب مصر و لا يوجد بيننا خائن و عميل إلا من يخون مخالفيه سواء كان من مؤيدى "نعم" أو "لا"
·         عدم وجود خريطة طريق رسمية لماذا بعد "نعم" أو  "لا" يؤكد أننا فى حاجة لثورة على العقليات المتجمدة لكى تتكيف مع الثورة فكان من الواجب على المجلس العسكرى قبل التصويت أعلان جدول زمنى بالخطوات لو كانت الأغلبية مع "نعم" أو مع "لا" و يؤكد أن الديموقراطية الناتجة عن ذلك ستكون ديموقراطية مشوهة.
·         الفوسفور المستخدم فى الأنتخابات شكله صناعة النظام السابق لأنى قدرت أزيله و لكن لأنى صناعة الثورة لم أعد التصويت مرة أخرى فى لجنة أخرى حتى تنتصر الأغلبية الديموقراطية (مش هقول الطريقة غير بكرة علشان محدش يستخدمها النهاردة سواء ب"نعم" أو "لا")
·         عدم تعرض أيا من أفراد الشرطة لأى من المضايقات يخلينا نقول أن حجة البليد مسح السبورة و يا ريت تخلوا عندكم دم بقى و تنزلوا و بلاش كلام فاضى و دلع علشان شكلكم بقى وحش أوى.
·         أجمل ما فى الأسفتاء أنه لا يوجد كنترول نحصل منه على النتيجة مسبقا على عكس ما كان يفعل النظام السابق.
حتى لا يتهمنى أحد بالعلمانية لما فى هذا المقال من كلمات أعلنها صريحة أنا مسلم سلفى العقيدة أخوانى الهوا و قبل أن تحكم على كلامى زنه بميزان الشرع و أعلم أن ما حدث فى أطفيح من الممكن أن يتكرر لو ظل المسجد و الكنيسة بدون حوار و لو لم يتفهم كل منهما أنهم شركاء الوطن و لقد أعلنها المشايخ صريحة أن ما حدث فى أطفيح لا يمت للأسلام بصلة و أنا أعلنها صراحة أن ما حدث اليوم بالأستفتاء لا يمت للأسلام بصلة.
Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق