وأضاف الغزالي، في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، أن الائتلاف يتمسك بمجموعة 6 أبريل التي انشقت عن الحركة، كونها المجموعة الأكثر التزاما بقرارات الائتلاف وفعالياته، مشيرا إلى أن أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل لم يحضر سوى اجتماعين فقط، وكان دائم الانشغال عن الائتلاف ولم يعطه أي أولوية، بينما أبدى عمرو عز وطارق الخولي ومحمد سامي التزاما تنظيميا وتعاونا كبيرا مع الائتلاف بشكل دائم، مضيفا بقوله: "وبالتالي لا يمكن اعتبار موقف أحمد ماهر انسحابا".
وأشار إلى أن ماهر ومجموعته، كانوا دائمي الخروج على قرارات الائتلاف، وكثيرا ما كانوا يدعون لمظاهرات مليونية في منتصف الأسبوع، بالمخالفة لمواقف الائتلاف، مما كان يظهر تلك المظاهرات بشكل ضعيف وغير منظم، مما أشاع بين أعضاء الائتلاف شعورا بعدم الاستفادة من وراء التنسيق مع ماهر ومجموعته، خاصة وأن ماهر يتبنى بعض المواقف التي لا تحظى بأي تأييد داخل الائتلاف، مثل السعي لعمل قائمة موحدة مع الإخوان استعدادا لانتخابات مجلس الشعب.
وكانت حركة 6 أبريل قد أصدرت بيانا، أعلنت فيه انسحابها من ائتلاف شباب الثورة، بعد موقف الائتلاف من المنشقين عن الحركة وجعلهم متحدثين رسميين للائتلاف، وذلك بعد الخلاف الذي ضرب 6 أبريل بسبب رغبة أحمد ماهر المنسق العام في تحويل الحركة إلى منظمة.
في السياق ذاته، وبعنوان "حركة 6 ابريل تنفى الإنسحاب من الائتلاف" نشر على صفحة ائتلاف شباب الثورة على الفيس بوك أنه "ينفى كل من عمرو عز وطارق الخولى عضوا المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة وممثلا حركة 6 ابريل انسحاب الحركة من ائتلاف شباب الثورة وانهما لم ولن ينسحبا من الائتلاف وان ما نشر على موقع 6 ابريل لا يعبر عن الحركة بل يعبر عن رأى مجموعة من الحركة وان هذه المجموعة تستولى على ادارة الموقع وان هذه المجموعة لا تمثل الحركة فى الائتلاف حتى تنسحب منه".
المصدر جريدة الدستور الأصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق