المصور جيمس ويبر للدستور الأصلي:يبدوأن"زاهى حواس"أخطأ..ولن أتعامل معه مرة أخرى

المصور الأمريكي اهتم بالرد على ما نشره موقع الدستور الأصلي قائلا: أحترم الشعب المصري ومعجب بثورته

الدستور الأصلي كان أول من انفرد بنشر خبر استخدام آثار حقيقة في الدعاية لخط أزياء
في الوقت الذي لم يهتم فيه الدكتور زاهى حواس وزير الدولة للآثار بالرد على التساؤلات التى طرحها الدستور الأصلى حول حقيقة استخدام الآثار المصرية كاكسسوار لخط ملابس رجالى يحمل اسمه وتعريض الآثار المصرية للخطر بجعلها لوكيشن تصوير دعاية للأزياء بدون متابعة ومراقبة من أثرى متخصص، هذا بالطبع بالاضافة الى الاستخفاف بقيمتها الفنية والأثرية والثقافية بجعلها خلفية منتج تجارى، فإن المصور الأمريكى جيمس ويبر الذى قام بعملية التصوير اهتم بكتابة تعليق على المقال ضمن تعليقات القراء على موقع الدستور الأصلى وذلك باللغة الانجليزية، وكتب ويبر رده من خلال حسابه على الفيسبوك الذى تضمن نفس الرد، وكانت ردود الفعل الغاضبة على ما جاء بالمقال قد وصلت لمدونة جيمس ويبر التى دخلها حوالى 6000 شخص فى يوم واحد يوم نشر المقال، وكتب كثير منهم تعليقات حملت آراء سلبية حول ما قام به وفريقه فى المعرض، وقد قام ويبر بترجمة مقال الدستور الأصلي إلى الانجليزية من خلال أداة ترجمة فى جوجل قبل أن يرد على منتقديه، ودافع فى ردوده على مدونته عن موقفه ووضح حرصه وطاقمه على عدم ايذاء الأثار بأى صورة من الصور، كما ادعى أن كرسى توت عنخ أمون والتابوت الأثرى الذى جلس عليهما الموديل فى بعض اللقطات نسخ مقلدة على حد علمه، وقال أنه لم يشاهد زاهى حواس أثناء التصوير، وأن حواس أصدر التصاريح له ولفريقه وترك عملية حماية الآثار ومتابعة التصوير فى عهدة حراس المتحف، وقال انه لا يستطيع التحدث نيابة عن زاهى حواس فيما يخص عملية تصوير الأثار، ولكنه علق قائلاً: "يبدو أن زاهى حواس قد أخطأ فيما فعله"، وأضاف أن الحكم الأخلاقى على ما فعله حواس يعود للشعب المصرى، فهذه آثاره وممتلكاته، وحول سؤال وجه اليه عن امكانية تعامله مع زاهى حواس فى المستقبل، قال انه يحترم الشعب المصرى ومعجب بثورته، وأنه شخصياً بعد هذا الجدل الذى حدث لن يتعامل معه مرة أخرى، وفيما يلى ترجمة لتعليقه الذى كتبه على موقع الدستور الأصلى:
"مرحبا، أنا جيمس ويبر المصور الفوتوغرافى الذى تحدثتم عنه فى مقالكم. أرغب فى توضيح أن عملية التصوير المذكورة تمت فى معرض للاثار المصرية كان فى مدينة نيويورك فى ديسمبر 2010. لقد كنت وفريقى حريصين وحذرين ألا نلمس الأثار الموجودة بالمتحف. الكرسى الذى يجلس عليه الموديل فى الصور نسخة مقلدة. لم نلمس أو نؤذ أى أثار بالمتحف. لم نستخدم الفلاش فى التصوير، ولم يكن مسموحاً لنا استخدامه. يمكنكم الملاحظة فى الصور اننى استخدمت اضاءة خاصة لا تضر الأثار ووضعتها على مسافة ملائمة. لقد التزمنا بقوانين المتحف، وأنا أحترم الأثار بشدة وكنت بغاية السعادة بالفرصة التى أتيحت لى للتواجد فى المكان وتصوير الأثار.

لا أستطيع التحدث عن أحقية زاهى حواس بتنفيذ هذا التصوير. فى هذا الوقت كان هو المدير المسئول عن المعرض، وعملية التصوير تمت بناء على طلبه. السؤال المطروح هو هل تجاوز حدوده؟ كما أرى من الاهتمام الشديد بالمذكور على مدونتى ( حوالى 6000 مشاهدة فى يوم واحد) وبعد قراءة كل ما كتب تعليقاً على الأمر، يبدو أنه لم يكن يملك الحق فى هذا الفعل. كل ما يمكننى أن أخبركم به أن الأمر تم قبل الثورة ولم يكن هناك تساؤل حول اذا كان هذا التصوير أمراً مقبولاً أم لا. أرى أن الشعب المصرى بعد الثورة يتحدث بصراحة وجرأة وأعتقد أن هذا أمر رائع. أنا سعيد للغاية أن المصريون الحقيقيون يديرون أمور بلدهم بأنفسهم مرة أخرى. كل ما أرغب فى قوله لكم اننى من أشد المعجبين بمصر وبحضارتها القديمة. كان شرفاً لى قضاء بعض الوقت فى المتحف، وأتمنى أن أزور مصر ذات يوم."

المصدر جريدة الدستور الأصلى

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق