"مرحبا، أنا جيمس ويبر المصور الفوتوغرافى الذى تحدثتم عنه فى مقالكم. أرغب فى توضيح أن عملية التصوير المذكورة تمت فى معرض للاثار المصرية كان فى مدينة نيويورك فى ديسمبر 2010. لقد كنت وفريقى حريصين وحذرين ألا نلمس الأثار الموجودة بالمتحف. الكرسى الذى يجلس عليه الموديل فى الصور نسخة مقلدة. لم نلمس أو نؤذ أى أثار بالمتحف. لم نستخدم الفلاش فى التصوير، ولم يكن مسموحاً لنا استخدامه. يمكنكم الملاحظة فى الصور اننى استخدمت اضاءة خاصة لا تضر الأثار ووضعتها على مسافة ملائمة. لقد التزمنا بقوانين المتحف، وأنا أحترم الأثار بشدة وكنت بغاية السعادة بالفرصة التى أتيحت لى للتواجد فى المكان وتصوير الأثار.
لا أستطيع التحدث عن أحقية زاهى حواس بتنفيذ هذا التصوير. فى هذا الوقت كان هو المدير المسئول عن المعرض، وعملية التصوير تمت بناء على طلبه. السؤال المطروح هو هل تجاوز حدوده؟ كما أرى من الاهتمام الشديد بالمذكور على مدونتى ( حوالى 6000 مشاهدة فى يوم واحد) وبعد قراءة كل ما كتب تعليقاً على الأمر، يبدو أنه لم يكن يملك الحق فى هذا الفعل. كل ما يمكننى أن أخبركم به أن الأمر تم قبل الثورة ولم يكن هناك تساؤل حول اذا كان هذا التصوير أمراً مقبولاً أم لا. أرى أن الشعب المصرى بعد الثورة يتحدث بصراحة وجرأة وأعتقد أن هذا أمر رائع. أنا سعيد للغاية أن المصريون الحقيقيون يديرون أمور بلدهم بأنفسهم مرة أخرى. كل ما أرغب فى قوله لكم اننى من أشد المعجبين بمصر وبحضارتها القديمة. كان شرفاً لى قضاء بعض الوقت فى المتحف، وأتمنى أن أزور مصر ذات يوم."
لا أستطيع التحدث عن أحقية زاهى حواس بتنفيذ هذا التصوير. فى هذا الوقت كان هو المدير المسئول عن المعرض، وعملية التصوير تمت بناء على طلبه. السؤال المطروح هو هل تجاوز حدوده؟ كما أرى من الاهتمام الشديد بالمذكور على مدونتى ( حوالى 6000 مشاهدة فى يوم واحد) وبعد قراءة كل ما كتب تعليقاً على الأمر، يبدو أنه لم يكن يملك الحق فى هذا الفعل. كل ما يمكننى أن أخبركم به أن الأمر تم قبل الثورة ولم يكن هناك تساؤل حول اذا كان هذا التصوير أمراً مقبولاً أم لا. أرى أن الشعب المصرى بعد الثورة يتحدث بصراحة وجرأة وأعتقد أن هذا أمر رائع. أنا سعيد للغاية أن المصريون الحقيقيون يديرون أمور بلدهم بأنفسهم مرة أخرى. كل ما أرغب فى قوله لكم اننى من أشد المعجبين بمصر وبحضارتها القديمة. كان شرفاً لى قضاء بعض الوقت فى المتحف، وأتمنى أن أزور مصر ذات يوم."
المصدر جريدة الدستور الأصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق