شهود: عبير أشهرت إسلامها واختطفها عمها القبطي ثم حضر زوجها للتفاوض معه قبل أن تقع الاشتباكات
السلفيون يعتدون على أحمد عيد عضو ائتلاف الثورة بعد محاولته تهدئة الموقف
سلفيون يتجمهرون أمام كنيسة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة
في آخر التطورات التي تشهدها منطقة إمبابه، قام مجموعة من السلفيين والأقباط باعتلاء أسطح بعض المنازل، وتراشقوا بزجاجات المولوتوف، مما أسقط المزيد من الإصابات.
فيما سعى بعض المسلمين المعتدلين، من بينهم أحمد عيد عضو ائتلاف شباب الثورة، للتحاور مع السلفيين وإنهاء الموقف، إلا أن السلفيين اتهموهم بأنهم مسيحيون وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب.
وكان مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أقد صرح أن محصلة ضحايا الاشتباكات وإطلاق الرصاص الذي وقع في إمبابة مساء السبت وصل إلى ستة من القتلى و94 مصابا.
وأضاف المصدر الأمني للدستور الأصلي أن التحريات أشارت إلى أن سيدة قبطية تدعى عبير من قرية ساحل سليم التابعة لكفر شحاتة بأسيوط قد تزوجت عرفيا من شخص مسلم بعد أن أشهرت إسلامها، وأقامت معه في منزل بعيد عن أهلها الذين عثروا عليها في يوم الثالث من مايو الحالي وتحفظوا عليها ثم أبعدوها عن القرية برمتها.
وأضاف المصدر أن زوجها تلقى اتصالا هاتفيا منها يوم السبت أبلغته فيه بأنها موجودة في منزل بجوار كنيسة مارمينا بإمبابة، وأن زوجها بدلا من الاتصال بقوات الأمن اتفق مع مجموعة من السلفيين لاقتحام المنزل الموجودة به زوجته، فوقعت الاشتباكات بين الطرفين وتسببت في وقوع ضحايا.
وقال شهود بإمبابة أن السيدة عبير من شبرا بالأساس وأنه أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم قبل أن يخطفها عمها الذي يسكن في إمبابة، وعندما علم زوجها بالأمر ذهب إلى منزل عمها مساء السبت لكي يعود بزوجته، إلا أن الخبر تسرب لمجموعة من السلفيين الذين تجمهروا حول منزل عم السيدة عبير وأحاطوا وبدأوا في تبادل إطلاق النار مع عم السيدة وأقربائها، قبل أن ينقطع التيار الكهربائي ويحدث تبادلا لإطلاق النار من أسطح العمارات مع عناصر مع الجيش وصلت إلى المكان.
وأضاف الشهود أن مئات السلفيين قاموا بتحطيم عدة محال ومقاهي مملوكة لأقباط في إمبابة أثناء الاشتباكات.
من جهته صرح الدكتور عبدالحليم البحيرى وكيل وزارة الصحة بالجيزة بأنه تم تحويل المصابين الى عدة مستشفيات هى ( إمبابة العام ـ بولاق الدكرور ـ الساحل ـ القصر العينى ) مشيرا الى ان 13 من بين هذه الحالات بمستشفى إمبابة العام وحالة واحدة بمستشفى الساحل وحالتين بالقصر العينى .
وأضاف ان الاصابات كانت مابين طلق نارى وكسور ورضوض وجروح وإصابات مختلفة بالجسم ، وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات فور دخول الحالات بعمل الاسعافات اللازمة وإجراء الكشوف والتحاليل والاشاعات اللازمة للمصابين .
وقال البحيرى إنه فور وقوع الحادث تدفقت أعداد كبيرة من سيارات الاسعاف الى مكان الحادث ومازالت اعداد منها متواجدة حتى الان تحسبا لوجود أية إصابات أخرى تقوم بنقلها الى المستشفيات القريبة من موقع الحادث.
فيما ترددت أنباء عن بدء تجمهر السلفيين أمام كنيسة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة.
المصدر جريدة الدستور الأصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق