فيما صرحت الدكتورة عزة هيكل- الطبيبة في مصلحة الطب الشرعي، بقولها: "معظم أسباب الوفاة لشهداء الثورة كانت واحدة من ثلاثة: إما طلق ناري أو إصابات رضية، أو اختناق بالغاز، وما حدث وقتها هو أن الأطباء الشرعيين نزلوا إلى الشوارع بمفردهم بناءً على أوامر تليفونية من الدكتور السباعي شخصيًا، أيام الانفلات الأمني، وكانوا بدون أشعة مسحية للكشف عن الرصاص، وبدون أن يرافقهم قسم التصوير لتبيين ملامح جثث الشهداء، وبعضهم قام بتصوير الجثث من كاميرته الشخصية"، وأضافت: "كما لم تكن هناك أوراق للطباعة مما جعل الأطباء يطبعون الصور في التقارير (أبيض وأسود)"، وأكدت أيضًا على أن الأطباء الشرعيين وقت الثورة سجلوا التقارير بناءً على إمكانياتهم المحدودة، متمثلة في الكشف الظاهري على الجثة بالعين المجردة.
المصدر جريدة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق