الضراطى:علينا الطعن على تسليم آثار لليهود

أكد المستشار الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين دكتور ممدوح الضراطى أنه من الأهمية أن تقوم مصر بالطعن فى حكم المحكمة الألمانية التى قضت بتسليم 150 قطعة أثرية مصرية إلى جمعية مؤتمر المطالبات اليهودى.
وشكك الدكتور ممدوح - فى تصريح له اليوم - فى حكم المحكمة لسببين أولهما أن جورج شتايندورف وهو المانى الأصل وأنه حضر إلى مصر إبان فترة الإدارة الفرنسية على الآثار المصرية وقام بأعمال التنقيب عن الآثار..وطبقا للقانون حصل على نسبة من الآثار التى تم اكتشافها بشكل شرعى ولكنه حضر بصفته عالما المانيا وليس يهوديا مما ينفى أحقية الهيئة اليهودية فى امتلاك تلك الآثار التى تعود إلى مصر..بالإضافة إلى أن جامعة لايبزج قد حصلت على القطع الأثرية طبقا للقانون الالمانى آنذاك وقد قام عالم الآثار بتأسيس متحف تابع لجامعة لايبزج يحوى تلك الآثار مشيرا الى انه ليس من حق الالمان التنازل عن قطع أثرية مصرية إلى جهة غير مصرية..وإذا تم التنازل فليكن إلى مصر لأنه ليس منقولا عينيا ولكنه إرث ثقافى وتاريخى يخص مصر وحدها.
وأضاف دكتور ممدوح أن التقارير الإعلامية التى تناولتها وسائل الإعلام
الألمانية عارية عن الصحة فرأس الملكة نفرتيتى ليست ضمن الـ 150 قطعة أثرية، كما أن عالم الآثار جورج شتايندورف لم يبع القطع الأثرية..ولكنه قام بتأسيس متحف للآثار بمدينة لايبزج الألمانية ورحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى ذلك الوقت.
جدير بالذكر أن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار قد وجه خطابا إلى جمعية مؤتمر المطالبات اليهودية مطالبا باسترداد المجموعة بالكامل..وهدد حواس بمقاضاة الجمعية أمام المحاكم الألمانية والدولية ـ إذا اقتضت الضرورة ـ فى حالة رفض الطلب المصرى..وكانت محكمة برلين الألمانية قد قضت الخميس الماضي بتسليم مايعرف بجمعية مؤتمر المطالبات اليهودى150 قطعة أثرية فرعونية من مقتنيات جامعة لايبزج الالمانية مما آثار استياء سكان مدينة لايبزج وآثار الشكوك حول مدى صحة هذا الحكم..

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الضراطى:علينا الطعن على تسليم آثار لليهود

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق