«حازم أبوإسماعيل» يبدأ حملته الانتخابية من مسجد بالدقي.. ويؤكد: سأكتسح انتخابات الرئاسة


بدأ الداعية الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل، مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية عام 2005 عن دائرة الدقي، حملته الانتخابية للترشح لرئاسة الجمهورية، من مسجد أسد بن الفرات بالدقي، بلقاء مع المترددين على درسه الديني الأسبوعي، مساء السبت.
وقال «أبوإسماعيل» خلال اللقاء: «سأكتسح انتخابات الرئاسة المقبلة، لأنني خرجت من الشعب ولم أتأثر بأي مؤثرات، وستلتف حولي جموع الشعب، لأنني لن أكون رئيسا طبق المواصفات القياسية المعتادة».
وأضاف: «إذا أقيمت الانتخابات الرئاسية بشكل معبر عن الشعب المصري، فلن يبق لأي مرشح مطروح حاليا ثقل شعبي، وكلامي كمرشح على الرئاسة سيدور حول المحور الإسلامي، ولن أركن الإسلام على جانب، ولن يكون من حق أمثال الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، إيضاح رؤيتهم لأنهم ليبراليون، وأنا أرتكن إلى الإسلام، الذي يكفل جميع المناهج، وإذا قدر لمصر أن يكون نظام الحكم فيها إسلاميا، فبعد 4 سنوات سيصفق الجميع لي بمن فيهم غير المسلمين».
وتابع: «نريد تطبيق الشريعة الإسلامية، ومن لا يريدها فهو يريد استمرار الكباريهات والخمر والراقصات والزنا، وتطبيقها سيمنع ظهور النساء عاريات في الأفلام والساحات وعلى الشواطئ، ولو جرى استطلاع رأي للمتبرجات حول تطبيق الشريعة الإسلامية ستصوت أغلبهن لتطبيقها».
وأكد «أبوإسماعيل» أنه «لن يحدث تفتيت لأصوات الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية»، وقال «إن هذا الموضوع محلول»، رافضا الكشف عن الطريقة التي ستمنع حدوث ذلك.
وحول موقفه من «الإخوان»، قال: «لست إخوانيا من داخل التنظيم، والجماعة هم قوم أطهار، وإذا أصدروا قرارًا بعدم تأييدي لن يتغير رأيي فيهم، لأنني لا أراهن على أي فئة».
وقال إن «معاهدة كامب ديفيد مهينة للمصريين ولابد أن تُلغى، لأنها تمنع مصر من بيع البترول إلا بموافقة إسرائيل، كما تجعلها تتحكم في مناهج التعليم، ومنع تأسيس مطارات في سيناء إلا في إطار محدود، وبها نحو 26 شرطا تمثل لطمات على وجه المصريين».
وأشار إلى أنه لن يفعل مثل مرشحين آخرين ويقول إنه سيترك الحكم على معاهدة كامب ديفيد للبرلمان، بل سيجتهد «سياسيا» لإقناع الناس بضرورة إلغائها، ودعا الجميع لعدم انتخاب أي مرشح يتلوَّن ويمسك العصا من النصف ويحاول إرضاء أمريكا وإسرائيل، على حد قوله.

المصدر جريدة المصرى اليوم

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق