فى زيارة قصيرة، لم تستمر لأكثر من ساعتين، استقبل أهالى قنا رئيس الوزراء عصام شرف، بالمزمار البلدى والخيول وتدافع المئات لمصافحته والحديث إليه.
بدأ شرف جولته بزيارة مسجد سيدى عبدالرحيم وأداء صلاة الظهر، توجه بعدها لمطرانية الاقباط الأرثوذكس، واستقبله أسقف قنا، الأنبا شاروبيم، وعدد من القساوسة، ومنها إلى اللقاء الشعبى بالقاعة الزجاجية على كورنيش النيل.
وقال شرف فى كلمته باللقاء: «أتحدث إليكم من قلبى وأنا أزور محافظة قنا وهى المحافظة الثانية التى أزورها بعد محافظة جنوب سيناء، جئت إليكم وجها لوجه لكى نضع أيدينا سويا لبناء مشروع مصر الكبيرة وتنمية الصعيد ومحافظة قنا».
وأكد شرف أنه جاء لقنا بحزمة من المشاريع التنموية فى قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، ولتنفيذ مطالب أهلها: «جئت لتنفيذ مطالبكم وما وجدته من حفاوة الاستقبال فى مسجد سيدى عبدالرحيم ومطرانية قنا تؤكد أصالة شعب قنا الذى اخرج عددا كبيرا من رموز السياسة والدين والأدب».
وتدافع الأهالى لدخول قاعة الحرية حيث مؤتمر شرف، وهتف الحضور: «عاوزينه مسلم»، فى إشارة إلى المحافظ.
وكان مجلس الوزراء قد وزع دعوات على المئات من رموز المجتمع القنائى، مستبعدا رموز الحزب الوطنى، وتدخلت الشرطة العسكرية لتأمين خروج شرف ومحافظ قنا الأسبق، عادل لبيب، من ساحة مسجد عبدالرحيم القناوى بعد أن حاصره الأهالى مطالبين بعودة لبيب محافظا.
إلى ذلك أجهض الأمن محاولة لقطع الطريق على رئيس الوزراء، أثناء زيارته قنا.
وكان عدد من شباب قرية الترامسة قد حاولوا قطع طريق الموكب، ومنع مروره، لخلاف بينهم وبين قرية الحميدات على قطعة أرض، إلا أن قيادات أمنية أقنعتهم بفتح الطريق.
بدأ شرف جولته بزيارة مسجد سيدى عبدالرحيم وأداء صلاة الظهر، توجه بعدها لمطرانية الاقباط الأرثوذكس، واستقبله أسقف قنا، الأنبا شاروبيم، وعدد من القساوسة، ومنها إلى اللقاء الشعبى بالقاعة الزجاجية على كورنيش النيل.
وقال شرف فى كلمته باللقاء: «أتحدث إليكم من قلبى وأنا أزور محافظة قنا وهى المحافظة الثانية التى أزورها بعد محافظة جنوب سيناء، جئت إليكم وجها لوجه لكى نضع أيدينا سويا لبناء مشروع مصر الكبيرة وتنمية الصعيد ومحافظة قنا».
وأكد شرف أنه جاء لقنا بحزمة من المشاريع التنموية فى قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، ولتنفيذ مطالب أهلها: «جئت لتنفيذ مطالبكم وما وجدته من حفاوة الاستقبال فى مسجد سيدى عبدالرحيم ومطرانية قنا تؤكد أصالة شعب قنا الذى اخرج عددا كبيرا من رموز السياسة والدين والأدب».
وتدافع الأهالى لدخول قاعة الحرية حيث مؤتمر شرف، وهتف الحضور: «عاوزينه مسلم»، فى إشارة إلى المحافظ.
وكان مجلس الوزراء قد وزع دعوات على المئات من رموز المجتمع القنائى، مستبعدا رموز الحزب الوطنى، وتدخلت الشرطة العسكرية لتأمين خروج شرف ومحافظ قنا الأسبق، عادل لبيب، من ساحة مسجد عبدالرحيم القناوى بعد أن حاصره الأهالى مطالبين بعودة لبيب محافظا.
إلى ذلك أجهض الأمن محاولة لقطع الطريق على رئيس الوزراء، أثناء زيارته قنا.
وكان عدد من شباب قرية الترامسة قد حاولوا قطع طريق الموكب، ومنع مروره، لخلاف بينهم وبين قرية الحميدات على قطعة أرض، إلا أن قيادات أمنية أقنعتهم بفتح الطريق.
المصدر جريدة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق