الطبيب الذي باشر حالة ضحية قسم بولاق الدكرور : مدير المستشفى قام بتزوير التقرير الطبي

صرح الدكتور محمد كليب جراح عظام في مستشفى بولاق الدكرور العام لـ (بوابة الشروق) أن الدكتور سيد غزال مدير المستشفى هو من كتب التقرير النهائي للضحية رمزي صلاح الدين محمد، الذي تم تعذيبه في قسم بولاق الدكرور، وأضاف أن مدير المستشفى سبق وأن قام بتزوير تقارير شهداء الثورة داخل المستشفى، وهرب ضباط القسم.

وأكد الدكتور كليب أن سبب وفاة رمزي هو كسر في الحوض وكسر 3 ضلوع، نتج عنها نزيف داخلي حول الحوض، وتجمع دموي حول الغشاء البلوري للرئة.

من جانبه، التقت "بوابة الشروق" فني آشعة يدعى علاء رمضان يعمل داخل المستشفى، ومقرب من أسرة الضحية، وقال أن المجني عليه كان مدين بمبلغ 5 آلاف جنيه لأمين الشرطة، الذي استدعاه للتحدث معه داخل القسم، وظل متواجداً بالقسم لمدة 24 ساعة كاملة، بعدها اتصل مأمور القسم بأسرة المجني عليه، وأبلغهم أنه في المستشفى وتوفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.

وأشار فني الآشعة، إلى أن التقرير الصادر عن المستشفى أكد أن المجني عليه وصل إلى المستشفى في حالة احتضار وتوفي أثناء إجراء الإسعافات الأولية له.

وأكد رمضان أن زميله بلال محمد شعبان هو ما قام بتصوير الآشعة الخاصة بالمجني عليه، وأن اسمه (المجني عليه) غير موجود في كشوف الاستقبال في المستشفى، كما أن الآشعة لم يعد لها أثر، لكنه كشف عن وجود اسم رمزي في دفتر قيد أفلام الآشعة رقم 90، بتاريخ 23 مايو 2011، رقم طبي موحد 2470391 باسم المريض رمزي صلاح الدين، وجهة طلب فحص طوارئ، ومدون بالتقرير أن الفحص المطلوب الحوض الجمجمة والصدر، مشدداً على أن المجني عليه تم إجراء 3 أفلام آشعة، 2 بمقاس 14 × 14، وواحدة بمقاس 14 × 17، تم على أثرها تحويله لمشرحة زينهم.

بوابة الشروق اتصلت بشقيقة المجني عليه، والتي تعمل في نفس المستشفى، وأكدت نفس رواية علاء رمضان، مؤكداً أنهم تقدموا ببلاغ للنيابة وجاري التحقيق فيه.

المصدر جريدة الشروق

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق