فى بداية حلقة اليوم 24/4/2010 قام يسرى فودة بشرخ أسباب ألغاء حلقة قادة المجلس العسكرى مع بلال فضل و علاء الأسوانى و بدا حديثه معتذرا عن ألغاء الحلقة قائلا بأن الحلقة كانت بناءا على أتصال من اللواء أسماعيل عتمان مدير أدارة الشئون المعنوية و عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة و تم الأتفاق على ترتيب حلقة قام اللواء أسماعيل عتمان بترشيح ضيوفها و قام يسرى فودة بترشيح موضوعها و كان موضوع الحلقة هو مصر فى المنتصف بين أربعة أشهر على أنطلاقة الثورة فى الماضى القريب و أربعة اشهر على أنطلاقة الأنتخابات التشريعية فى المستقبل القريب و كان الضيوف هم اللواء أركان حرب محسن الفنجرى و اللواء أركان حرب محمود حجازى عضوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة و أقترح اللواء اسماعيل عتمان أستضافة د. علاء الأسوانى و أقترح يسرى فودة أستضافة الكاتب بلال فاضل حتى ان اللواء محسن حجازى أقترح فتح الأتصالات المباشرة و لكن فى اليوم التالى بلغت أدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة أدارة القناة برغبتها فى أن يتم تسجيل الحلقة أولا و أن يتم أبلاغها بالأسئلة قبل التسجيل و نظرا لمخالفة ذلك لقواعد البرنامج و لأن حدوث ذلك سيضر بجميع أطراف اللقاء فقد طرح يسرى فودة مخاوفه و بناء عليه تم تأجيل الحقلة لوقت آخر و نتيجة لذلك تم الأعداد لحلقة اخرى عن المدونين حيث أنه كان يوم التدوين عن المجلس العسكرى و خوفا من التفسير الخاطىء لمثل هذه الحلقة فقد تم الأعتذار تماما عن حلقة الأمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق