"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
"من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً "
"من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً "
اليوم زف شهيدا الأسماعيلية الأستاذ/ محمد سعد المنسق العام لحركة 6 أبريل و الدكتور/ عمرو نور العضو بحركة 6 أبريل إلى جنان الخلد نحسبهم كذلك و لا نزكى على الله
و أشهد الله العلى القدير أنى ما رأيت عليهم إلا خيرا و رغم أنى شرفت بصداقة أخى و صديقى رحمه الله محمد سعد و لم أتشرف بصداقة أخى عمرو نور إلا أنى و الله على ما اقول شهيد ما رأيت عليهما إلا كل خير و حب لهذا الوطن
و يحكى أصدقاءنا أن محمد فى يوم شهادته أو اليوم الذى قبله كان يحدث أصدقاءنا بأنه كان يتمنى من الله أن يشرفه بالشهادة يوم جمعة الغضب 28 يناير و لكن الله أخر شهادته ليوم 20 من مايو و هذه ارادة الله
و يعتبر محمد سعد و عمرو نور من خيرة رجال أئتلاف شباب الثورة و حركة 6 أبريل بالأسماعيلية و يشهد لهما الجميع بحسن الخلق و حب الناس لهما جميعا
و قد توفى الشهيدان و هم ذاهبان إلى أجتماع حركة 6 ابريل بالقاهرة فى أطار التجهيزات لحملة أعرف حقك
ندعو الله أن يقبلها عنده من الشهداء
و يعلم الله كم تركتما المهمة ثقيلة فى أعناقنا و يعلم الله كم حملنى دمكما من مسئولية
و ارجو الجميع أن يحققا حلم محمد و عمرو لوطننا و أن نتوحد و لا نتفرق و أن نتفق و لا نختلف و أن ننسى جميع خلافتنا الفكرية و الحزبية فى سبيل رفعة هذا الوطن
و أرجو من كل من يقرأ هذا المقال الدعاء لهما و تقبل الله دعاءنا لهما و رزقهما الفردوس الأعلى و تقبلهما من الشهداء
هكذا قالوا فى حق الشهيد محمد سعد
- قال أسامة العلاف، أمين حزب الغد بالإسماعيلية، أن الفقيدين هما من خير شباب المحافظة وأن محمد كان من أعمدة الثورة.
- قال محمد حسني، أمين حزب الجبهة والمتحدث باسم ائتلاف شباب الثورة " ''فقدنا ابنا غالياً وزميله وهما من أفضل قيادات الثورة "
- قال الصحفى نحاس راضى
- الليلة يعجز اللسان عن النطق بكلمة ، الله يرحمك يا صديقي وحبيبي واخويا وكل دنيتي ، الله يرحمك يا بطل الثورة ، الله يرحمك يا مفجر الثورة في الإسماعيلية
- الدكتور محمد المصرى باكيا محمد سعد وعمرو نور " جيت من اخر مظاهرة لى مع ولادك يامصر ..صليت على الشهدا ومشيت وراهم..كان قلبى يهتف معهم ، مصر ياام .. ولادك اهم .. دول علشانك شالوا الهم .. دول يفدوكى بالروح والدم..كنت صامتا ..فشلت ان اطلق سراحهم من قبضة المنية ..اخر مظاهرة كانوا فى قبضة الامن ولم نفض اعتصامنا حتى اطلقوا سراحك يامحمد لكن المرة دى ..انا مطمن انت فى كف الرحمن الذى لاتضيع ودائعة..ضن علينا ان يتركك قليلا معنا انت وعمرو ليتعطر الهواء فى المدينة بعبير الفداء والاخلاص ..المرة دى قطف المولى عز وجل اجمل الزهور لتكون زينة اهل الجنة ..الذين صدقوا ماعاهدوا اللة والوطن علية ..وغيروا مابالنفس ليغير اللة مابالوطن وماب قومنا..المظاهرة المرة دى كانت بالدموع لابالهتاف ..فهل وصلت دموعنا الى اسفلت الشوارع والى افئدة الناس الذين ثرنا من اجلهم ..العزاء كلة ان اللةيحب الجهاد ويحب الاستشهاد ..اللة يحبكم يامحمد وياعمرو ..لن تجف الدموع حتى تعود مصر قوية وعزيزة وعالية تماما كما اردتموها بالضبط وذكراكم ستكبر كل يوم فى قلوبنا حتى يعرف الناس جميعا من هم الابطال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق