بى بى سى - القاهرة
حث وزير الخارجية المصري نبيل العربي الولايات المتحدة على دعم اعلان دولة فلسطينية مستقلة.
وجاءت الدعوة بعد توسط مصر الاسبوع الماضي في التوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت اسرائيل والولايات المتحدة انهما لن تتعاملا مع حماس، وتعارضان حتى الان الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد.
وتمثل تصريحات العربي تحولا اخر في السياسة الخارجية المصرية.
اذ تعد الدعوة تخليا عن الالتزام المصري السابق بما تراه الولايات المتحدة واسرائيل، التي عارضت بشدة حملة السلطة الفلسطينية لحشد الدعم للاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد.
وقال الوزير المصري ان بلاده تدعم الان بشكل كامل الخطة الفلسطينية وحثت الولايات المتحدة على فعل الشئ نفسه.
واضاف ان على الولايات المتحدة ان تنظر لتوحد الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، على انه تطور ايجابي وعليها اقناع اسرائيل بالتفاوض معهم.
وتصر الولايات المتحدة واسرائيل على عدم التعامل مع اي جانب يضم حماس التي يعتبرانها جماعة ارهابية.
وكانت مصر في عهد حسني مبارك تتبنى وجهة النظر ذاتها، الا ان الحكومة الجديدة سارعت بالابتعاد عن اسرائيل وساعدت في التوصل الى اتفاق المصالحة الفلسطينية الاسبوع الماضي.
ويعد هذا التغير في السياسة الخارجية مقبولا شعبيا في مصر لكنه لا يخلو من مخاطر، كما يقول مراسل بي بي سي في القاهرة جوناثان هيد.
فلن يكون مرحبا به في الكونغرس الامريكي الذي يقر المساعدات الامريكية الكبيرة لمصر.
كما ان مصر تسعى للحصول على دعم مالي اضافي من الغرب ودول الخليج للمساعدة في تغطية كلفة احتجاجات هذا العام على الاقتصاد.
وجاءت الدعوة بعد توسط مصر الاسبوع الماضي في التوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت اسرائيل والولايات المتحدة انهما لن تتعاملا مع حماس، وتعارضان حتى الان الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد.
وتمثل تصريحات العربي تحولا اخر في السياسة الخارجية المصرية.
اذ تعد الدعوة تخليا عن الالتزام المصري السابق بما تراه الولايات المتحدة واسرائيل، التي عارضت بشدة حملة السلطة الفلسطينية لحشد الدعم للاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد.
وقال الوزير المصري ان بلاده تدعم الان بشكل كامل الخطة الفلسطينية وحثت الولايات المتحدة على فعل الشئ نفسه.
واضاف ان على الولايات المتحدة ان تنظر لتوحد الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، على انه تطور ايجابي وعليها اقناع اسرائيل بالتفاوض معهم.
وتصر الولايات المتحدة واسرائيل على عدم التعامل مع اي جانب يضم حماس التي يعتبرانها جماعة ارهابية.
وكانت مصر في عهد حسني مبارك تتبنى وجهة النظر ذاتها، الا ان الحكومة الجديدة سارعت بالابتعاد عن اسرائيل وساعدت في التوصل الى اتفاق المصالحة الفلسطينية الاسبوع الماضي.
ويعد هذا التغير في السياسة الخارجية مقبولا شعبيا في مصر لكنه لا يخلو من مخاطر، كما يقول مراسل بي بي سي في القاهرة جوناثان هيد.
فلن يكون مرحبا به في الكونغرس الامريكي الذي يقر المساعدات الامريكية الكبيرة لمصر.
كما ان مصر تسعى للحصول على دعم مالي اضافي من الغرب ودول الخليج للمساعدة في تغطية كلفة احتجاجات هذا العام على الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق