حبس الضابط المتهم بقتل طالب حقوق طنطا 15 يومًا.. ومظاهرة تطالب بنقله إلى السجن

قرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا تجديد حبس الضابط محمد علي أبوالنجا، بقوات الأمن المركزي بمديرية أمن البحيرة، والمتهم بقتل الطالب محمود وجدي سعد عويد، بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، وإصابة زميليه بإصابات خطيرة إثر إطلاق الضابط النار عليهم من سلاحه الميري بمنطقة «العجيزي» بأول طنطا.
كان الضابط قد أطلق النار على الطالب وزميليه إثر مشادات كلامية تطورت إلى مشاجرة، ظن الضابط أن طالب الحقوق وزملاءه كانوا ممن خطف والده على خلفية خلافات سابقة بين والد الضابط وأحد العمال بالمشتل الخاص به بمدينة شبين الكوم، فأخرج سلاحه وأطلق النار عليهم بينما كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين وكانوا ذاهبين لحضور زفاف أحد أصدقائهم.
واتهم أهل الطالب الضابط باستخدام السلاح دون تمييز وقتل نجلهم وإصابة زملائه، وتظاهر المئات من أهل الطالب المتوفى وعدد من الطلاب من كليات الحقوق بالجامعات المختلفة، مرددين هتافات ضد الضابط: «إحنا طلبة جامعية مش طلبة بلطجية»، مطالبين بالقصاص العاجل ونقل الضابط إلى سجن طنطا العمومي أسوة بالمساجين بدلا من بقائه بفرق الأمن.
والتقت «المصري اليوم» بأسرة طالب الحقوق، وأكد والده أن ابنه كان متوجها لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه في الوقت الذي كان لدى أسرته فرح ابن خاله وطالب من والدته أن يتوجه إلى طنطا لمجاملة صديقه ثم يعود إليها للتوجه إلى فرح ابن خاله، إلا أن رصاص الضابط منعه من العودة بعد أن احتكت سيارة الضابط بإحدى الدراجات البخارية التي كان يركبها واحد من أصدقاء ابني وحدث خلاف بينهم، أخرج الضابط بسببه سلاحه الميري فقتله وأصاب زميليه».

المصدر جريدة المصرى اليوم

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق