عرض البى بى سى للصحافة البريطانية 2/6/2011

الغارديان: فحص العذرية وثورة مصر القادمة

الاعتراف الذي أدلى به أحد الضباط المصريين لمحطة سي أن أن الأمريكية "أخرج الجني من القمقم" كما ترى منى الطحاوي، في مقالها في صحيفة الجارديان حول "الاضطهاد الجنسي" الذي ما زالت النساء في مصر يتعرضن له.
تقول الطحاوي إنه من السخف القول إن "قضية الجنس  لم تكن من هموم الثورة الأساسية"، فأي ثورة، تتساءل الطحاوي، يكون وقودها مطلب الحرية وتستطيع أن تتجاهل موضوع الجنس؟
80 في المئة من نساء مصر يقلن إنهن تعرضن للمضايقات الجنسية و60 في المئة من الرجال اعترفوا بأنهم قاموا بذلك، تقول الكاتبة.
ولكن هناك فرق أن تتعرض امرأة لاعتداء جنسي من رجل عادي وأن تكون الحكومة هي المعتدي.
حين استهدف نظام مبارك برجال أمنه وبلطجييه النساء لإبعادهن عن النشاط السياسي كان ردهن التحدي ورفع الصوت استنكارا، لا الانزواء خجلا، فالحكومة في هذه الحالة هي متهم غير عادي في قضية كهذه، كما ترى الطحاوي.
حين يكون هذا سلوك الحكومة فإنه يمنح المعتدين العاديين ضوءا أخضر، ولهذا أثار إقدام المجلس العسكري على إجراء فحص العذرية على ناشطات شاركن في تظاهرة في ميدان التحرير زوبعة لم تهدأ بعد.
وتقول الكاتبة إن فحص العذرية هو أمر شائع في مصر، فأحيانا تقوم به "الداية" في الأرياف لطمأنة الزوج وعائلته على عذرية عروسه، وفي أحسن الأحوال يستدعي الزوج طبيبا للكشف على عروسه إذا ثارت شكوكه حول عذريتها.
ولكن حتى الآن كانت النساء يحتملن هذا بصمت، وترى الكاتبة أن الأوان قد آن لرفع الصوت عاليا لإثارة موضوع "الجنس"، وتقول إنه يجب أن يتحول الغضب الموجه ضد المجلس العسكري الى الذل الذي تعانيه النساء من إخضاعهن لفحص العذرية، أيا كان الذي يجبرهن على الخضوع لذلك الفحص.

حين يأتي ميدان التحرير الى إسرائيل

في صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع مقالا يحمل العنوان أعلاه، كتبه فيليب ستيفينز.
في مقاله يتطرق ستيفنز الى موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المتعنت" من السلام مع الفلسطينيين، القائم على أساس "دولتين لشعبين".
ويقول الكاتب إن العالم من حول نتنياهو قد تغير، بفعل الثورات العربية، ورؤياه بقيت على حالها.
وينوه الكاتب الى أن إسرائيل فقدت صديقين مهمين في المنطقة، هما الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتركيا.
فضلا عن ذلك فصبر أوروبا بدأ ينفد، وكذلك صبر أوباما، يقول الكاتب الذي لا يستبعد أن تصطف الدول الأوروبية وراء الفلسطينيين حينما يعلنون دولتهم في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
ويحذر الكاتب نتنياهو من أمرين: أولهما أنه لو حذا الفلسطينيون حذو مصريي ميدان التحرير فلن تنفع قنابل الغاز المسيل للدموع، كما فشلت في ميدان التحرير.
أما الأمر الثاني فهو أنه اذا "اصر على أن يستمر في العيش في الماضي فسوف يكون أصدقاؤه في الشرق الأوسط كل من العربية السعودية وسورية".

سلام مع طالبان؟

طالبان
يهدف رفع العقوبات الى استمالة طالبان للانخراط في العملية السياسية
صحيفة الجارديان نشرت على صدر صفحتها الأولى تقريرا حصريا عن خطوات بريطانية وأمريكية تتخذ لمطالبة الأمم المتحدة برفع العقوبات عن بعض قياديي طالبان، على أمل استمالتهم للانخراط في العملية السياسية.
ومن بين تلك الشخصيات القيادية قائد الشرطة الدينية إبان حكم طالبان، محمد قلم الدين، الذي اقترف ضباطه بعض أبشع الانتهاكات.
وكانت العقوبات الدولية قد فرضت عام 1999 وبموجبها يحظر على حوالي 140 شخصية السفر أو فتح حسابات بنكية.
وقال أحد الوزراء الأفغان إن رفع الحظر هذا سيسهل فتح مكتب لحركات طالبان في دولة ثالثة، وقد عرضت تركيا وتركمانستان وقطر ان تستضيف ذلك المكتب، حسب ما قال مسؤولون أفغان وآخرون تابعون لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كذلك قال مسؤولون حكوميون أفغان إن الاتصالات مع طالبان أصبحت الآن منتظمة ومنهجية.

"ليحاكم صندوق النقد الدولي أيضا"

جوان هاري يطالب في صحيفة الاندبندنت أن يحاكم صندوق النقد الدولي، لا مديره فقط.
ويقول هاري ان محاكمة المدير دومينيك-شتراوس كان بتهمة محاولة اغتصاب خادمة في فندق هو شيء لا غبار عليه، ولكن تصوروا لو قام رجل آخر بتجويع خادمة وأطفالها ووالديها وآلاف آخرين حتى الموت، فهذا هو بالضبط ما فعله صندوق النقد الدولي، كما يقول الكاتب.
ولإثبات مقولته يسوق الكاتب قصة إنشاء صندوق النقد الدولي، فيقول ان دافع الدول التي اتفقت على انشائه بعد الحرب العالمية الثانية كان السيطرة على أموال العالم.
وتبدو مهمة الصندوق جذابة، ففي الظاهر المهمة المنوطة به هي الحيلولة دون غرق الدول الفقيرة في الديون، واذا حصل سارع الصندوق الى إمدادها بالقروض والمشورة الاقتصادية.
إذن يبدو الصندوق على السطح مؤسسة إنسانية، ولكنه في الواقع يخدم مصالح الدول الغنية وأثريائها وبنوكها.

جمعة الأطفال

وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا عن مسيرات تنظمها المعارضة السورية الجمعة لتخليد ذكرى الأطفال الذين فقدوا حياتهم في الانتفاضة.
وأطلقت المعارضة السورية في "صفحة الثورة" على فيسبوك إسم "جمعة الأطفال"، على المسيرات التي ستنظم اليوم.
وتقول منظمة اليونسيف إن لديها معلومات عن مقتل 30 طفلا منذ بدء الاحتجاجات، قتل معظهم برصاص برصاص قوات الأمن على ما يبدو.

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق