وارتدى هذا الشاب الكوفية الفلسطينية معلق عليها العلم الفلسطيني، وقال في الفيديو: إسرائيل تتحدث باسم اليهود وهي لا تمثلني فأنا أساند حق الفلسطينيين في الحصول على دولتهم والعودة لبلدهم ونيل كل حقوقهم وعلى الشعب الإسرائيلي أن يعي أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين لم يعد مقبولا من العالم كله .
ليتعرض هذا الشاب للضرب والإهانة واسقاطه علي الارض وتكتيف ايده خلف ظهره، كما تم سحله واعتقاله من قبل الشرطة الاسرائيلية التي لم تسمح بوجود هذه الانتقادات لها .
وجاءت التعليقات متنوعة علي هذا الفيديو حيث ابدي معظمهم تعاطفهم مع الشاب الجرىء الذي قال الحق دون خوف وهناك تعليقات سخرت من الديمقراطية المزيفة التي تزعم اسرائيل اعتناقها وهناك من طالب بالتفرقة بين اليهود والصهيونية.
ومن ضمن تلك التعليقات يقول احمد " رأي الشاب مثل رأى العالم اليهودى الشهير أينشتين مع الفرق ان أينشتين يرفض قيام دولة اسرائيل من الاساس وقال إنها قامت ضد مشيئة الرب لأن ربنا كتب عليهم الشتات كعقاب " وآخر قال " يا ريت بقى احنا كمان نقدر نفرق بين الدين والجنسية، يعني أهو ده يهودي بس ضد اسرائيل " وقال هشام مصطفي " مقطع أبكاني....أقبل رأس ورجلي هذا اليهودي الشريف وأسأل الله له الهداية " .
في حين قال محمد مراد " تحية لمن قال كلمة الحق حتى وإن كان صبى يهودى ..والعار لمن خرس لسانه حتى وإن كان عربى مسلم " ، وأضاف آخر " هناك فرق شاسع بين يهودي و بين اسرائيلي, فاليهودي نورمان فلسكنستاين ممنوع من دخول اسرائيل من كثرة انتقاده لها" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق