الإخوان: استمرار قيادات الشرطة سبب كاف للعداء بين الشعب والشرطة

اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين بقاء قيادات جهاز الشرطة وضباط جهاز أمن الدولة المنحل في مواقعهم بوزارة الداخلية دون تحقيق أو محاسبة، سببا رئيسيا لبقاء حالة العداء والاستنفار بين الشعب والشرطة، وطالبت الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بمراجعة جادة لأداء جهاز الشرطة، والاعتراف بأخطاء السياسة المنهجية القديمة التي رسخت التعذيب منهجا أساسيا في تحقيق الجرائم الجنائية، والاعتقال، والاشتباه، والتعذيب في المجال السياسي، والتصنت على المواطنين، والتدخل الشديد فى كل قطاعات المجتمع بالأوقاف، والتعليم، والجامعات، والاقتصاد، وتقييد حريات المواطنين في السفر والعمل والتعبير.

وأكدت الجماعة، في بيان رسمي، أن حزب الحرية والعدالة مفتوح لكل المصريين، وأنه مستقل إداريا وتنظيميا وماليا عن الإخوان، لكنه يحمل رسالتها وفكرتها الإسلامية فى مجال العمل الحزبى السياسي المتخصص، والمنافسة على السلطة، ورحبت الجماعة بتأسيس بقية الأحزاب المرتقبة، مؤكدين أنهم يتطلعون لممارسة الحياة السياسية الجديدة في ظل نظام ديمقراطي سليم تسوده الأخلاق والالتزام بالموضوعية والجدية رغم التنافس الشريف.

وقالت الجماعة إنها تعتقد أن صدور قرار بقانون يحرم قيادات الحزب الوطني المنحل، من ممارسة العمل السياسي لفترة زمنية يحددها القانون هو الطريق الأمثل لبدء ممارسة سياسية سليمة بعد الثورة، مؤكدة أن الوطن ممتلئ بالكفاءات الوطنية، ولم ولن يكون حكرا على طائفة بعينها، خصوصا أن تلك القيادات الحزبية لم تعترف بجرائمها فى حق الوطن.

ووجه الإخوان دعوة لجماهير الشعب المصري، والشعوب العربية، لدعم مبادرة مدينة الدكتور أحمد زويل العلمية والتبرع لها حتى تنطلق للوجود وتؤسس لنهضة علمية أهلية في سبيل تنمية الوطن العربي كله.

المصدر جريدة الشروق

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق