بدأ خصوم د. محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر التنقيب وراءه خاصة فيما يتعلق بآرائه الدينية، وربما يكون ذلك جزءا من حرب التصريحات المتبادلة بين الإسلاميين والعلمانيين، والتي طالت مؤخرا عددا من رموز التيارات الدينية الإسلامية وعلى رأسها الشيخ أبو إسحاق الحويني ومن قبله الشيخ محمد حسين يعقوب.
نشر موقع "قناة المخلص" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع البرادعي في 17 سبتمبر 2007، وكانت المقابلة متنوعة بين القضايا السياسية والاجتماعية والدينية، إلا أن الموقع ركز فيها على فقرة واحدة تتعلق برأي البرادعي في الحجاب. وكانت الصحفية الامريكية ايلين سيولينو التي أجرت الحوار مع البرادعي قد سألته "هل ترتدي والدتك الحجاب"، فرد البرادعي: "لا ، ارتدته مؤخرا فقط، لا أعلم ما إذا كان ذلك نتيجة ضغط من أقرانها. لقد أصبح الحجاب الآن أمرا تقليديا، هذه إحدى القضايا التي كنت أناقشها معها يوميا، وهو انه لا يوجد منطق كي ترتدي الحجاب. ولكن الطريف أن عمرها 82 عاما، ولن أستطيع أن أغير طريقة تفكيرها الآن. ولكن كان هذا أحد الموضوعات المثيرة للجدل معها حتى الآن، ولا أزال أناقش تلك القضية معها".
وقال البرادعي أيضا خلال المقابلة إن مصر كانت دائما مكانا للتنوع الثقافي. وأضاف بقوله "كنت ألعب الإسكواش وكنت أشتري المعدات الرياضية من محل يملكه استراليون، والدي كان يمارس لعبة التجديف ومدربه كان إيطاليا... ابنتي متزوجة من بريطاني، وأول صديقة "جيرل فريند" لي كانت يهودية. لم أشعر أبدا بأن الدين عنصر رئيسي يجب أن أضعه في الحسبان".
الجدير بالذكر أن البرادعي أعلن تراجعه عن بعض آرائه الخاصة بالتعاليم الدينية الإسلامية وبالتحديد من المادة الثانية في الدستور عقب الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، وأكد احترامه للدين الإسلامي وشدد على عدم المساس بالمادة الثانية.
رابط الحوار بين البرادعى و جريدة نيويورك تايمز
نشر موقع "قناة المخلص" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع البرادعي في 17 سبتمبر 2007، وكانت المقابلة متنوعة بين القضايا السياسية والاجتماعية والدينية، إلا أن الموقع ركز فيها على فقرة واحدة تتعلق برأي البرادعي في الحجاب. وكانت الصحفية الامريكية ايلين سيولينو التي أجرت الحوار مع البرادعي قد سألته "هل ترتدي والدتك الحجاب"، فرد البرادعي: "لا ، ارتدته مؤخرا فقط، لا أعلم ما إذا كان ذلك نتيجة ضغط من أقرانها. لقد أصبح الحجاب الآن أمرا تقليديا، هذه إحدى القضايا التي كنت أناقشها معها يوميا، وهو انه لا يوجد منطق كي ترتدي الحجاب. ولكن الطريف أن عمرها 82 عاما، ولن أستطيع أن أغير طريقة تفكيرها الآن. ولكن كان هذا أحد الموضوعات المثيرة للجدل معها حتى الآن، ولا أزال أناقش تلك القضية معها".
وقال البرادعي أيضا خلال المقابلة إن مصر كانت دائما مكانا للتنوع الثقافي. وأضاف بقوله "كنت ألعب الإسكواش وكنت أشتري المعدات الرياضية من محل يملكه استراليون، والدي كان يمارس لعبة التجديف ومدربه كان إيطاليا... ابنتي متزوجة من بريطاني، وأول صديقة "جيرل فريند" لي كانت يهودية. لم أشعر أبدا بأن الدين عنصر رئيسي يجب أن أضعه في الحسبان".
الجدير بالذكر أن البرادعي أعلن تراجعه عن بعض آرائه الخاصة بالتعاليم الدينية الإسلامية وبالتحديد من المادة الثانية في الدستور عقب الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، وأكد احترامه للدين الإسلامي وشدد على عدم المساس بالمادة الثانية.
رابط الحوار بين البرادعى و جريدة نيويورك تايمز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق