فيديو: ضحية اغتصاب جماعي لا تزال تسعى للقصاص

في عام 2002، اهتز ضمير العالم بعدما أمر مجلس محلي في باكستان باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 33 عاما.
وكانت السلطات المحلية أمرت باغتصاب مي بعد أن عاشر أخوها امرأة تنتمي إلى أسرة تعد أكثر رقيا من عائلته.
ولم تقدم مي على الانتحار، كما كان يتوقع الناس من ضحايا الاغتصاب في باكستان، بل خاضت معركة قضائية طويلة اتهمت فيها 14 رجلا باغتصابها.
وفي عام 2002، قضت محكمة باكستانية بإعدام ستة من المتهمين وإخلاء سبيل الباقين بدعوى نقص الأدلة.
ولدى استئناف القضية، نقضت محكمة لاهور العليا خمسة من أحكام الإعدام الستة للمحكمة الأولى.
وفي عام 2005، تقدمت مي بدعوى استئناف لدى محكمة النقض العليا. لكن في ابريل / نيسان من العام الجاري، رفضت المحكمة طلبها.
وفي المقابلة التي أجرتها نصرت جاهان مراسلة بي بي سي أردو، تحدثت مي عن شعورها إزاء قرار المحكمة الأخير.



Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق