فيديو.. فاروق حسنى لست شاذا.. ولا أحب الحجاب

خرج فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، عن صمته الطويل إزاء اتهامه بالشذوذ، نافيا بشدة ذلك الاتهام، وطالب -في الوقت نفسه- "من لديه الدليل على صدق كلامه أن يكشفه للجميع".
وقال الوزير المصري الأسبق: إن الشائعة لصقت به منذ توليه مهام منصبه، قائلا: "أول ما جيت الوزارة كانت هناك جريدة اسمها "شباب الأحرار"، كتبت بالخط العريض أن فاروق حسني كان يسير في مظاهرة للشواذ جنسيا؛ ليدعمهم.. فثرت بالطبع، وذهبت للرئاسة للشكوى".
وكشف حسني، في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" 17 يونيو/حزيران، أنه بعد أيام قليلة التقى اللواء زكي بدر، وزير الداخلية الأسبق، وتقدم ببلاغات رسمية، فقال له بالحرف الواحد: "إنت عارف مين اللي عمل فيك الفصل ده؟".. فرد: "مين"؛ فقال له: "موافي، سألته مين موافي"، فرد بدر: "صفوت الشريف"!.
وشدد على أن ما يقوله هو الحقيقة وما حدث بالضبط، متابعا حديثه: "إنت عارف طبيعة المصريين.. يحكوا أي حاجة ويعيدوا ويزيدوا فيها.. ما أريد قوله: إن مصطفى كامل مراد، رئيس حزب الأحرار آنذاك جاءني ومعه محمد فريد زكريا، وهو حي يرزق، واعتذروا لي بشدة، مؤكدين أنه خطأ غير مقصود".
وأوضح أنه التقى بمحمد فريد زكريا، واعترف أن المسألة كانت مدبرة، وقال: "أنا لم أمش في أي مظاهرة، وليس هناك ما يشبهني.. كل هذا من نسج الخيال، واللي عنده حاجه يقولها، هو أنا كنت في صحرا؟.. أنا كنت الملحق الثقافي في باريس، وكان هناك عاطف صدقي وأحمد ماهر وعبد الأحد جمال الدين ويحيى الجمل وفتحي سرور وممدوح البلتاجي وعلي السمان.. هل كل هؤلاء عمي"؟!.
وردا على سؤال حول وجود من يقول إن هناك فيديو مصور للواقعة، رد حسني منفعلا: "اللى عنده يجيبو وله عندي مليون جنيه!.. هاديله مليون جنيه وهو واقف".
وقلل من أهمية تلك الشائعة؛ التي ظلت تلاحقه على مدى سنوات، وقال: هذا نقص يعانيه من يردده.. إذا كان لديه دليل فليقدمه".

تزوجت مرتين
كما كشف وزير الثقافة المصري الأسبق أنه سبق أن تزوج مرتين من قبل، على عكس ما يردده الجميع أنه عاش طوال حياته أعزب، وقال: "لكنني الآن غير متزوج وليس لدي أطفال".
ومن جهة أخرى، تمسك فاروق حسني بموقفه من الحجاب، وقال: أنا شخصيا لا أحب الحجاب، حجاب المرأة بداخلها، لكن كل واحد حر، أنا ضد الحجاب المستورد بالذات، الحجاب الآتي من الشرق.
وأضاف كان لدينا اليشمك الجميل جدا، لباس الأميرات والسيدات المحترمات، كان هناك أيضا البرقع، شيء جميل.. مصري مائة بالمائة، فلماذا نستورد الحجاب من إيران أو السعودية أو غيرها؟!



Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق