عرض CNN للصحافة العالمية الأثنين 13/6/2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأحد، طائفة متنوعة من الأخبار من بينها الأزمة اليمنية والحديث عن تضخيم دور وقوة القاعدة واستخدام التنظيم كـ"فزاعة" لكسب تأييد الغرب، فضلاً عن الحملة الجوية التي دشنها حلف الأطلسي على أمل أن تؤدي لانهيار سريع لنظام العقيد الليبي، معمر القذافي، فضلاً عن مسيرة احتجاجية ضد الاغتصاب في لندن. 
التلغراف
طمأن أقدم حليف عسكري للرئيس اليمني الجريح، علي عبدالله صالح، الغرب بأن قوى تنظيم القاعدة في البلاد، أمر مبالغ فيه جرت فبركته وتضخيمه لكسب التأييد الغربي، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وذكرت أن اللواء، علي محسن الأحمر،  قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي انشق عن صالح وانضم للثورة المطالبة بتنحيه في إبريل/نيسان، حاول طمأنة مخاوف الدول الغربية من تنامي دور القاعدة في اليمن، ومخاوف من بسط التنظيم سيطرته على البلاد حال إجبار صالح، الذي يعالج من جراح أصيب بها خلال محاولة لاغتياله، على الرحيل.
وفي مؤشر آخر يعكس بأن الأزمة اليمنية هي أيضا وليد صراع داخل أسرة صالح، اتهم الأحمر اثنين من أبناء عم الرئيس اليمني بتشجيع الإرهاب في البلاد، وقال "اليمن بعد رحيل صالح سيكون أكثر أمناً واستقراراً، ومصدر أمن واستقرار المنطقة كلها"، لافتاً إلى أن صالح عمل منذ زمن بعيد على ترتيب ملفات لقضايا تهمّ الخارج لكي يستعملها كـ"فزاعة"، وهو يحاول أن يكسب من خلالها ثقة الخارج ودعمه، ومنها ملف تنظيم "القاعدة" في اليمن.
لوس أنجلوس تايمز
كتب الصحفي دويل مكمانوس في الصحيفة الأمريكية عن الأزمة الليبية تحت عنوان:  الغرب لا يزال في انتظار أن تؤتي مقامرة ليبيا اُكلها".. قادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تعشموا في سقوط سريع لنظام القذافي تحت وابل قصف الناتو، وأن يتقبل ضباط الجيش الليبي نصائح نظرائهم بترك قائدهم، هوذا ما لم يحدث فماذا الآن."
ورغم أن الآمل ليس بإستراتيجية إلا أنه كان جانباً مهماً في قرار الناتو بتدشين الحرب الجوية ضد الزعيم الليبي، معمر القذافي منذ ثلاثة أشهر مضت، فالحلف الأطلسي مدد مؤخراً عملياته 90 يوماً أخرى في ليبيا، فيما قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، إن القصف الجوي قد يستمر حتى نهاية العام.
والغريب في الأمر، أن الحرب لم تصبح الشغل الشاغل لشعوب الدول المشاركة في الحملة، ولا حتى في إيطالي، حيث تتواصل أفواج المهاجرين من شمال أفريقيا في الوصول إلى سواحلها وغرق مئات الآخرين من جرفت أمواج المتوسط جيفهم إلى الشواطئ.
"الاندبندنت
شارك الآلاف، السبت في مسيرة وسط العاصمة البريطانية، لندن،  للتنديد باغتصاب النساء، في مسيرة هي الأولى من نوعها، تدخل في سياق تحرك أطلق عليه "سلات ووك" Slut Walk"، هي حركة دولية انطلقت احتجاجا على تعليق ضابط شرطة كندي زعم فيها إن النساء بحاجة للتوقف عن ارتداء ملابس كالساقطات لتفادي الاغتصاب والوقوع كضحايا.
وأثار تعليق الضابط الكندي، مايكل سانغونيتي، موجة تنديد واسعة بين الجيل الجديد من نساء ورجال تعهدوا بالتصدي للعنف الجنسي، من بينهن أنستازيا ريشتاردسون، 17 عاماً، الطالبة في أوكسفورد وإحدى منظمات المسيرة التي شارك نحو 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى الآلاف في الحملة الإلكترونية.
وركزت بعض تلك اللافتات على أن الموافقة على ممارسة الجنس يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها، وحملت بعض المحتجات لافتات كتب عليها: "أنه جسدي وليس دعوة مفتوحة" وجاء في آخري: "فستاني لا يعني نعم" في إشارة للاغتصاب.
تايمز أوف إنديا
لم يجد قبطان طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسبانية "إيبيريا" بدا سوى العودة بطائرته المتجهة إلى ألمانيا على متنها 110 راكباً سوى العودة إلى مطار مدريد بعد دقائق قليلة من الإقلاع منه بسبب قيام أحد الركاب من التجرد من ملابسه والجلوس عارياً، على ما أوردت الصحيفة الهندية.
وقال ناطق باسم شركة الطيران إن الطائرة ما لبثت أن عادت أدراجها بعيد إقلاعها إثر تجرد الراكب من ملابسه ومن ثم حبس نفسه داخل مرحاض الطائرة، ورفض الكشف عن هوية الراكب الذي تسبب تصرفه في عدم ارتياح الركاب الآخرين الذي وصلوا إلى فرانكفورت متأخرين بسببه.
وأورد المصدر أن معظم حوادث الشغب داخل الرحلات يتسبب بها ركاب ثملون لكن لم يكن للكحول دور في الحادث الأخير.

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق