العريش: استشهاد 4 بينهم ضابط جيش وإصابة 28 وتحطيم تمثال السادات في هجمات لمسلحين



لقي ضابط بالقوات المسلحة و3 مدنيين مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في هجوم بالأسلحة النارية تعرض له قسم ثاني العريش، عصر الجمعة.

وهاجم عشرات المسلحين المجهولين القسم، وتبادلوا إطلاق النار بشكل كثيف مع أفراد الشرطة والقوات المسلحة، في معركة لا تزال مستمرة منذ 3 ساعات، وأسفرت عن إصابة 28 بينهم 19 من قوات الجيش والشرطة نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري، و9 مدنيين نقلوا إلى المستشفى العام.

كما حاول المسلحون اقتحام قسم أول العريش والسجن المركزي، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، وأكد اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، أن تعليمات صدرت بالتصدي لأي محاولة اقتحام للمنشآت التابعة لوزارة الداخلية، فيما كثفت الدوريات الأمنية التابعة للقوات المسلحة تواجدها أمام مبنى المحافظة وعلى مداخل المدينة.

وقالت مصادر إن رجال شرطة يطلقون النار على المسلحين من مدرعات إحداها تطارد المسلحين في الشوارع القريبة من قسم الشرطة وفي مصيف على شاطيء البحر، مضيفة أن المصابين هم ثلاثة من قوات الجيش بينهم ضابط وعشرة رجال شرطة بينهم ضابطان وستة من المواطنين.

وعلمت «المصرى اليوم» أن اثنين من الضحايا المدنيين هما أحمد غنيم الكاشف «13 سنة» ومسلم قويدر «تاجر».

كان هؤلاء المسلحون قد احتلوا ميدان الحرية بالمدينة في مظاهرة مسلحة رافعين رايات سوداء، وأطلقوا النار في الهواء، مما أدى لإصابة صبي يبلغ من العمر 12 سنة، قبل أن يتوجهوا لمهاجمة القسم.

كما هدم المسلحون جزءا من تمثال الرئيس الراحل أنور السادات بواسطة جرافة.

, انتهت الاشتباكات المسلحة في محيط قسم شرطة ثان العريش، في وقت مبكر من صباح السبت، بعد انسحاب عشرات المسلحين المجهولين تحت جنح الظلام.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 مدنيين من المارة وضابط بالقوات المسلحة، وإصابة 19 من الجيش والشرطة، نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري، و9 مدنيين نقلوا إلى المستشفى العام.

وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن عدد المتورطين في الهجوم يصل إلى 100 شخص، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية 30 منهم، وهم من سكان محافظة شمال سيناء.

وبدأ المسلحون مع انتصاف الليل في استهداف أعمدة الإنارة ومصادر الضوء فيالمنطقة المحيطة بقسم شرطة ثاني العريش، لتأمين انسحابهم.

وتمكنت القوات المسلحة من إلقاء القبض على 4 أفراد من العناصر المشتبه في تورطها بمهاجمة القسم.

وقال مصدر عسكري مسؤول، في تصريح له السبت، إنه تم أيضاً القبض على شخص آخر أثناء قيامه بمهاجمة كمين للقوات المسلحة بمنطقة الحدث بالعريش بعد توقيف السيارة التي كان يستقلها والتي عثر بداخلها على بندقيتين آليتين وتم تحويلهم جميعاً إلى الجهات المختصة لإجراء التحقيق والوقوف على هويتهم.

كان هؤلاء المسلحون قد احتلوا ميدان الحرية بالمدينة، ظهر الجمعة، في مظاهرة مسلحة رافعين رايات سوداء، وأطلقوا النار في الهواء، مما أدى لإصابة صبي يبلغ من العمر 12 سنة، قبل أن يتوجهوا لمهاجمة القسم.


هذا المحتوى من





Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق