بسم الله الرحمن الرحيم
نقرا دوما التاريخ وندرسه لا للمتعه والتسليه فقط بل للدراسه والاستفاده حتى انه في اختبارات المدارس على ايامي كان هناك سؤال يقول ماذا يحدث لو .
في غزوة احد والتي يعلم معظم المسلمين وغير المسلمين تفاصيلها كامله هذا لانها تدرس كل عام في التعليم الاساسي في منهج التاريخ ومنهج الدين الاسلامي
كانت تعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم بصفته قائد الجيش للرماه الا يبارحوا اماكنهم مهما حدث الا عندما ياذن لهم ولكنهم تسرعوا عندما وجدوا الغنائم فنزلوا مهرولين للحاق بالغنيمه الا قليل منهم التزم بالتعليمات
فما كان من القائد في المعسكر المقابل ( خالد بن الوليد ) ان التف حول الجبل وهاجم المسلمين من ظهورهم وكاد ان يقضي على الاسلام لولا ستر الله
في ثورة مصر والتي بدات يوم 25 يناير كانت اول خطوات النصر هي تنحي المخلوع وكان من المفترض ان لا نلهث وراء المكاسب والثوره لم تنتهي بعد فعندما تخلى عن السلطه وسلمها الى المجلس العسكري هرولنا جميعا للهجوم على الغنائم . كل الاطياف شريكه في الهزيمه سواء كان عن غير قصد او بقصد
المجلس العسكري يشبه في موقفه بالقبائل المتفرقه على اطراف المدينه والذين كان بينهم وبين المسلمين تحالف ما وما ان تسرب اليهم ما حدث في احد حتى ما انقلبوا ونقضوا تعاهداتهم وارادوا قتل الاسلام . فالمجلس العسكري كان يعلن انه مع الثوره وانه انتصر لها مع اني متاكد انه انتصر للثوره لانها هي التي ستخلصه من التوريث والوريث
ويريد الان قتلها باساليب اقل ما يقال عنها انها رخيصه مما ينقلنا لنقطة ان المجلس العسكري يذاكر التاريخ ويعلم ما يفعل ولا يتصرف بعشوائيه حيال الثوره فهو يقوم بخطوات ممنهجه مرتبه منها تفريق الجماعات . واستعداء المجتمع على الثوار . واستخدام التهديد في بعض الاحيان
اما الرماه اقصد من لهثوا ليلحقوا بمكاسب للثوره والدوله اساسا لم تقف على حيلها وان الثوره اساسا كانت تحتاج تكاتفهم فهذا موقفهم
كنا متحدين في الميادين كل الاطياف والديانات والاتجاهات والمذاهب وما ان تخلى حتى هرولنا متفرقين لتكوين احزاب ومن يدقق في المعنى اللفظي للكلمه احزاب فهي تفرقه وكل يعرض مطالب ويصمم عليها مع اننا لو كنا تماسكنا قليلا ستتحقق المطالب جميعها بشكل الي وطبيعي ولن تكون مطالب بل ستكون حقوق
اقصد انه لو تماسكنا بعد 11 فبراير او لو امكننا اعادة نفس الصوره في هذه الايام ستكون كل تلك المطالب حقوق وسيتم تنفيذها جميعا في اقل من شهر
يا ايها الرماه الا تتحدوا لمدة شهر حتى تحصلوا على حقوقكم كامله ثم تفرقوا ان شئتم بعدها لانكم وان تفرقتم بعدها لن يستطيع احد اقتسام اي جزء من ارض مصر لانها ستكون تماسكت ونضجت
هناك كلمات والفاظ وافعال تفرق ولا تجمع ومن يقولها او يفعلها لا يكتسب منها شيئا بل يخسر حب الناس جميعهم
ومنها
النخبه : ويقولها من يظن نفسه الاعلى لمن هم ادنى في رايه
المباديء فوق الدستوريه : كل ما يؤلم من يعارضها انه لم يشترك في صياغتها فدعوها الان او تشاركوا في صياغتها
اسلاميه اسلاميه : وهل قال احد انها يهوديه يهوديه او مسيحيه مسيحيه ؟
العلمانين واليبراليين والكفره : من يقول ذلك فهو ليس قوي اسلاميا ولا مؤهل للحديث فالليبرالي ليس بكافرا والعلماني ليس بليبرالي ثم انها في النهايه مصطلحات سياسيه لا علاقه لها بالدين
شكرا لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق