قناة الشروق السودان بث مباشر

مشاهدة قناة الشروق سودان بث مباشر اون لاين لايف على النت Ashorooq Sudan tv  Live Online
متابعة البث الحي والنقل المباشر لقناة الشروق سودان الفضائية   Ashorooq Sudan tv عبر الحاسوب لايف مباشرة,Watch Ashorooq Sudan tv Live Online,(قناة الشروق سودان مباشرة),متابعة تلفزيون الشروق سودان  بث مباشر اون لاين لايف على النت مباشرة Watch Ashorooq Sudan tv Channel Live Online ,مشاهدة بث تلفزيون   Ashorooq Sudan tv  قناة الشروق سودان مباشر اون لاين,مشاهدة قناة الشروق سودان بث مباشر اون لاين, Ashorooq Sudan tv Live Online ,بث مباشر قناة الشروق سودان Ashorooq Ashorooq Sudan tv News , متابعة البث الحي والنقل المباشر لقناة الشروق سودان Ashorooq Sudan Tv عبر الحاسوب لايف مباشرة , شاهد قناة الشروق سودان على الانترنت ,Watch Ashorooq Sudan tv Live Online ,بث قناة الشروق سودان ,قناة صفا Ashorooq Sudan tv





يعتبر موقع شبكة الشروق على الإنترنت الوسيلة الإليكترونية المكملة للدور الذي تقوم به قناة الشروق الفضائية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المنطلقة من رسالة ورؤية واضحتين تقوم على فهم عميق للعمل الإعلامي القائم على الاتصال الناجح بين المرسل والمستقبل، وليكون الموقع أحد المشروعات الإعلامية لمؤسسة الشروق الإعلامية التي حددت ضمن رؤيتها المستقبلية أن تكون مشروعاً إعلامياً متكامل الجوانب، واضح الرؤية محدد الرسالة والأهداف، يسعى بإيمان عميق لتأسيس تجربة إعلامية متميزة على المستوى التحريري والفني والإداري والمالي، تجربة تتطلع لأن تكون علامة فارقة في مسيرة الإعلام السوداني على وجه الخصوص والعربي بوجه عام، تجربة تؤسس لمرحلة إعلامية جديدة تدرك أهدافها الذاتية بالقدر الذي تدرك فيه مسؤولياتها تجاه الجمهور المخاطب واحتياجاته التنموية؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية،.. مؤمنة بإمكانيات الإعلامي السوداني وطاقاته الإبداعية وقدرته على العطاء والتميز.

وكما انطلقت القناة في خطابها ورسالتها من أهداف الجمهور السوداني وتطلعاته للسلام والوحدة والاستقرار والتنمية والتواصل الإيجابي النهضوي مع محيطه العربي والأفريقي والإسلامي والدولي، المكون لهويته الوطنية والمحدد لمسيرة التحرك الحضاري في الحاضر والمستقبل، فإن الموقع يتكامل مع القناة في تبني هذه الأهداف الاستراتيجية باعتبارها أهداف الجمهور السوداني وفي تبني سياسات القناة المستقلة التي لا تقف فيها مع جهة دون أخرى أو ضد أخرى، وإنما تقف مع جميع القوى السياسية والاجتماعية للعمل من أجل تحقيق مصالح الجمهور وأهدافه الاستراتيجية في المرحلة الراهنة وما يليها.

وتحقيقاً للتكامل بين القناة وموقع الشبكة تأتي التعريفات الأساسية للموقع منسجمة مع رسالة القناة ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، ملتزماً بسياساتها التحريرية العامة وما تشتمل عليه من أسس ومبادئ وسلوكيات مهنية يلتزم بها جميع العاملين بالموقع.
أولاً: التعريفات الأساسية للموقع
1- تعريف الموقع:
موقع إخباري معلوماتي تفاعلي متعدد الوسائط، تملكه مؤسسة الشروق الإعلامية، ويعنى بالشأن السوداني خاصة والشأن العربي والأفريقي والدولي بشكل عام، ويتكامل مع قناة الشروق في كونه مستقلاً لا يمثل حزباً سياسياً ولا فصيلاً عرقياً ولا مذهباً دينياً، وإنما يمثل عموم الجمهور السوداني على وجه الخصوص وينطلق من أهدافه ومصالحه الفردية والمجتمعية والوطنية، يصدر حالياً باللغة العربية.

2- رسالة الموقع:التكامل مع قناة الشروق في المساهمة في نهضة السودان وترسيخ وحدته واستقراره، انطلاقاً من مكوناته الحضارية وتنوعه الثقافي والاجتماعي، ومن موقعه كمعبر للتواصل والتفاعل العربي والإسلامي والأفريقي، من خلال توفير المتابعة الإخبارية المهنية والمعلومات الدقيقة والبيئة التفاعلية التي تحترم حق الجمهور في المعرفة وحرية الرأي والتعبير، ضمن سياسية إعلامية راسخة تلتزم بمبادئ المهنة وأخلاقها.

3- رؤية الموقع:أن يكون الموقع الأول على شبكة الإنترنت المتخصص في الشأن السوداني على وجه الخصوص، كبوابة إخبارية معلوماتية تفاعلية تسويقية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

4- الأهداف الإستراتيجية للموقع:o المساهمة في نهضة السودان دولة وشعباً وترسيخ وحدته ونشر السلام في ربوعه.
o العمل على تنمية هوية الجمهور الحضارية والاجتماعية والثقافية.
o المساهمة في تعميق التفاعل العربي السوداني والعربي الأفريقي.
o احتلال مرتبة الصدارة لدى الجمهور السوداني واكتساب تقدير الزائر غير السوداني.
o المساهمة في تنمية الإيرادات.
o المساهمة في تعزيز الاستقرار والبناء.

5- جمهور الموقع:صناع القرار | الشباب | الطلاب والباحثون | الإعلاميون والمفكرون

6- وظائف الموقع:التنمية | الإخبار | التوعية | الترويج | التفاعل

ثانياً: السياسات التحريرية
المنطلقات
تعتبر رسالة موقع الشروق ورؤيته وأهدافه الاستراتيجية وما يترتب عليها من محددات تعريفية، تعتبر الأساس الذي تنطلق منه سياسات الموقع التحريرية لتوفير المناخ الذي يساعد على تحقيق رسالة الموقع وأهدافه الاستراتيجية على أسس إعلامية مهنية.
وتكاملاً مع القناة فإن الموقع يتبنى القضايا الرئيسية التالية والدفاع عنها:
- تحقيق السلام والاستقرار ودعم كافة الجهود الساعية لتحقيق وحدة السودان والحفاظ على استقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.
- نبذ النعرات الجهوية والقبلية والعنصرية ودعم عرى النسيج الاجتماعي والنفسي للأمة السودانية.
- تعزيز الهوية الوطنية للأمة السودانية بمكوناتها الحضارية والدينية والقبلية والعرقية والثقافية والاجتماعية، ودعم الخطوات الساعية إلى تحقيق التوافق حول القيم الوطنية والمصالح المشتركة.
- دعم فعاليات التنمية العامة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وإبراز مظاهرها وتجلياتها.
- ربط الجمهور السوداني بمحيطه الجغرافي والسياسي والحضاري عربياً وأفريقياً وإسلامياً ودولياً، وتنمية اعتزازه بماضيه المشرق وتفاؤله بالمستقبل.
ويعتبر الالتزام بالسياسات التحريرية للموقع أمراً أساسياً لدعم مهنيته وترسيخ مبادئه وتأكيد مصداقيته لدى الجمهور، وبالتالي المساهمة في تحقيق رسالته وأهدافه الاستراتيجية.
المبادئ التحريرية العامةالمبادئ التحريرية العامة هي مجموعة الأسس والقواعد العامة التي يجب على جميع العاملين في التحرير.

1- دقة المعلومات:المقصود بالمعلومة كل ما يتم جمعه وتحريره للنشر في الموقع من أحداث ومواقف وآراء وأفكار وبيانات، وتعني الدقة التأكد من صحة نسبة هذه المعلومات إلى أصحابها بصورة قطعية لا تقبل الشك أو الاحتمال. ويتم ذلك عن طريق ما يأتي:
o عند ورود المعلومة في شكل خبر مكتوب أو شفهي يجب أولاً التحقق من صحة ورود المعلومة من مصدرها ثم التأكد من صحتها من مصدر آخر على الأقل، وإذا كانت المعلومة واردة من مصدر معروف وموثوق وتعذر التحقق منها من مصدر آخر تجب نسبتها إلى مصدرها عند بثها.
o الاعتماد على مصادر المعلومات من المؤسسات المعروفة المشهود لها بالخبرة والكفاءة المهنية، ويمنع نقل أي معلومة عن مصادر مجهولة أو فردية أو غير محترفة، وعند ورود معلومات بالغة الأهمية من هذه المصادر يتم التحقق من صحتها من مصدرين موثوقين على الأقل.
o المعلومة الواردة من مراسلي القناة مقدمة على المعلومة الواردة من وكالات الأنباء أو أي مصادر أخرى إذا تعارضت معها.
2- الحياد:المقصود به اتخاذ موقف محايد تجاه الأحداث والموضوعات والأشخاص والهيئات وعدم الانحياز إلى أي طرف أو موقف أو رأي أو اتجاه، ويتحقق ذلك باتباع ما يأتي:
o عدم إدراج أي آراء شخصية أثناء إعداد وتقديم المادة الخبرية.
o عدم الإشادة بالمواقف أو الآراء أو الانتقاص منها.
o عدم الإشادة بالأشخاص أو الجهات صاحبة المواقف والآراء المطروحة أو الانتقاص منها.
3- التوازن:المقصود به تناول الأحداث والموضوعات والقضايا من جميع جوانبها، ويتم ذلك عن طريق:
o عرض وجهات النظر المختلفة في الأحداث والمجريات والقضايا وعدم الاكتفاء بوجهة نظر واحدة أو وجهتين، سواء في النشرات أو البرامج.
o عرض المواقف المختلفة للأطراف المعنية تجاه الأحداث والمجريات.
4- العدل:المقصود به تحري المساواة في عرض مواقف ووجهات نظر الأطراف المعنية من الأحداث والقضايا المختلفة، ومن ذلك:
o المساواة في توزيع المساحات على أطراف الحدث.
o المساواة في نوعية ومستوى المعالجة للقضايا ذات الطبيعة الواحدة كالانتخابات والمؤتمرات.
o المساواة في عرض الصور والأقوال للشخصيات المرتبطة بالحدث.
5- حرية الرأي والتعبير:يتمتع كتاب الموقع وزواره بالحرية الكاملة في التعبير عن الآراء والمواقف التي يرونها دون إسفاف أو تجريح.
الأخلاق المهنيةبالإضافة إلى المبادئ الأساسية السابقة يلتزم الموقع السلوكيات الأخلاقية التالية:
- احترام حقوق الملكية الفكرية.
- بذل أقصى الجهد في تقصي الحقائق وجمع المعلومات.
- تجنب التمييز بسبب الهوية أو اللون أو الدين أو العرق.
- احترام آراء الغير بغض النظر عن هويتهم أو لونهم أو دينهم أو عرقهم.
- المحافظة على الخصوصية الشخصية للأفراد ما لم يكونوا من الهيئات العامة.
- الحفاظ على سرية مصادر المعلومات وعدم إفشائها مهما كانت الضغوط والإغراءات.
- تجنب عبارات التهويل أو التهوين.
- تجنب العبارات المبتذلة والخارجة عن الأدب.
- تجنب تجريح الأفراد والهيئات.
- تجنب استثارة الغرائز والعواطف التي تدفع إلى أفعال وسلوكيات غير مسئولة.
- رفض أي مبالغ مادية أو هدايا أو امتيازات من الجهات صاحبة المصلحة في الأخبار أو البرامج.
- الحفاظ على مضمون الخبر كما هو دون تحريف أو تصحيف مهما كانت الدوافع والأسباب.
ثالثاً: خصائص النص الصحفيحرصاً على تحقيق أعلى مستويات الفهم لدى الجمهور المتلقي دون لبس أو غموض ينبغي إعداد النص الصحفي بصورة مبسطة، وذلك بتحري الخصائص التالية:
1- اختصار العبارة: حذف أي كلمات أو عبارات زائدة مما يتكرر عادة للتوضيح والإطناب والتأكيد والاسترسال دون إخلال بالمعنى، بحيث لا يكون الاختصار على حساب المعنى العام.
2- التعبير المباشر: التعبير عن المعنى بصورة مباشرة دون لف أو دوران ودون أن يدخل المشاهد في التفكير والبحث عن المعنى المقصود، أي أن يكون فهم المشاهدين له على درجة واحدة.
3- وضوح المعنى: استخدام الألفاظ والعبارات التي توضح المقصود كما ينبغي أن يكون، والتأكد بعد ذلك من أن العبارة تحتوي المعنى المطلوب دون زيادة أو نقصان ودون لبس أو غموض.
4- بساطة اللغة: باستخدام المفردات والتراكيب البسيطة المألوفة التي تتناسب مع متوسط جمهور المشاهدين وتجنب المفردات والتراكيب التي تتناسب مع الفئات النخبوية المتخصصة.
5- سلامة النحو: بتحري قواعد النحو في النص المقروء أو المكتوب للنشرات أو البرامج التي تقدم باللغة الفصحى.
رابعاً: خصائص المادة البصريةتعتبر المادة البصرية في الموقع سواء كانت صورة أو تصميماً فنياً توضيحياً أو إعلاناً، تعتبر مادة إعلامية تنقل للمشاهد مضموناً معيناً شأنها في ذلك شأن النص اللغوي، ويجب أن تتوفر فيها الخصائص التي تضمن سهولة نقل المعنى دون لبس أو غموض، ومن هذه الخصائص:
1- توظيف العناصر البصرية الموضوعية والفنية لخدمة المعنى الأساسي الذي يراد نقله للمشاهد دون أن تطغى عليه أو تتعارض معه، حتى وإن كانت قيمتها الفنية عالية.
2- عدم استخدام عناصر بصرية تتعارض مضامينها مع المعنى الأساسي المقصود في النص.
3- تجنب التصميمات الفنية المتحركة إلا في حالات محدودة لتوضيح بعض المواد التحريرية وبطلب من مدير تحرير الموقع.
خامساً: المشاهد والكلمات المحظورةحيث إن الموقع ينطلق في أهدافه الاستراتيجية من مصلحة الجمهور السوداني خصوصاً، فإن على الموقع تحقيقاً لهذه المصلحة مراعاة قيم الجمهور وعاداته وثقافته فيما ينشره من مواد، والالتزام بالضوابط التي تساعد على تحقيق ذلك، وفي مقدمتها:
1- اللغة: منع الكلمات النابية والشتائم والعبارات العاطفية المثيرة للغرائز والانفعالات غير المسئولة.
2- العري: عدم نشر صور العري الكلي أو الجزئي المثير للغرائز والانفعالات غير المسئولة.
3- المرأة: الاحتشام وعدم الظهور بلباس لا يستر ما بين الرقبة والركبتين أو يلتصق بالجسد بصورة فاضحة.
4- القُبلة: عدم نشر صور التقبيل العاطفية بين الرجل والمرأة.
5- الجنس: عدم نشر صور جنسية مباشرة أو غير مباشرة، كاملة أو ناقصة، وإن لم تكن في حالة تعري.
6- القتل والدم: عدم نشر صور القتل التفصيلية القريبة وما يصاحبها من دماء والاكتفاء بالمشاهد البعيدة، ما لم تكن ظروف الموضوع تقتضي نشر شيء منها بموافقة مدير تحرير الموقع.
7- الرعب: عدم نشر صور الرعب الواقعية والخيالية.
8- السحر والشعوذة: عدم الترويج لأعمال السحر والشعوذة أو الإشادة بها.
سادساً: القيم الحاكمةتدرك مؤسسة الشروق الإعلامية أن الفارق الحقيقي بين النجاح والفشل في أدائها يعود دائماً إلى قدرتها على تحقيق أهدافها وفق الخطط الموضوعة لها، والعمل على استخراج الطاقات واستثمار المواهب الموجودة في العاملين، ضمن بيئة تساعد على تحقيق ذلك كله بما يشتمل عليه من تفاصيل.
وتأسيساً لهذه البيئة الصحية اتخذت المؤسسة مجموعة من القيم العملية الحاكمة للأداء في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات، بما يساهم في توفير المناخ النفسي والإداري الذي يساعد الكوادر العاملة على التطور المستمر وتحقيق معدلات إنتاجية متقدمة.
وتعتبر هذه القيم الحاكمة الثقافة العامة للسلوك الوظيفي لجميع العاملين في المؤسسة، والأعراف التي يتعاملون وفقها فيما بينهم، والأسس التي يقوم عليها مجتمع إنساني منسجم ومتوازن في بيئة العمل، كما يقوم عليها الاستقرار الوظيفي بين المؤسسة والعاملين، فضلاً عن أنها ستكون بمثابة الملامح التي تميز هوية المؤسسة الوظيفية والمستوى المهني الذي يتحلى به العاملون فيها.
إن الموظف يقضي حوالي نصف حياته في بيئة العمل -إذا استبعدنا ساعات النوم- ولأن الموظف إنسان وليس آلة، فلابد له من بيئة عمل متوازنة ومجتمع وظيفي متماسك ومنسجم تحافظ على إحساسه بآدميته وتراعي مكوناتها النفسية والعصبية والفسيولوجية، ولا يتحقق مثل هذا المجتمع ما لم تتوفر له النظم والضوابط والأسس التي يقوم عليها والقيم التي تحكم حركته وعلاقات أفراده، وهو ما حرصت المؤسسة على توفيره منذ بداياتها الأولى.

وتعمل القيم الحاكمة بشكل مباشر على تحقيق جملة من الأهداف المشتركة، من أهمها:
- توفير بيئة العمل المادية والمعنوية التي تساعد على تحقيق التوازن النفسي للعاملين وتحقيق معدلات الإنتاج المطلوبة كماً ونوعاً.
- التأسيس لعلاقات وظيفية متميزة بين العاملين، تقوم على الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق الإنسانية.
- زيادة التقدير والرضا المتبادل بين المؤسسة والعاملين فيها مما يقوي الانتماء لها ويدفع لمزيد من العطاء والإبداع.
- تقليص المشكلات التي تحدث عادة في بيئة العمل بين العاملين أنفسهم من جهة أو بينهم وبين المؤسسة من جهة أخرى.
وتؤمن مؤسسة الشروق بأن القيم الحاكمة التالية لن يكون لها أي أثر ما لم تتحول إلى واقع ملموس في الحياة العملية لكافة الإدارات والأقسام، حيث يتحمل الجميع - مؤسسة وعاملون - المسئولية الكاملة في تحقيقها.
وفيما يلي تعريف موجز بأهم هذه القيم:
1- المؤسسية:
والمقصود بها قيام المؤسسة على قواعد راسخة تحدد رسالتها ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية والخطط التنفيذية القادرة على تحقيقها، ضمن مجموعة النظم واللوائح والسياسات التي تبرز الهوية و تؤكد المهنية وتساعد على ضبط الأداء. وتحقق هذه القيمة لدى الموظف زيادة الرضا بالانتماء للقناة وتزيد من حرصه على التنظيم والمسؤولية والاجتهاد في المساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة، كما تساعد المؤسسة على تأكيد شخصيتها المؤسسية وزيادة القدرة على تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية وتطوير بنيتها المستقبلية وفق رؤية واضحة المعالم.
2- التخطيط الاستراتيجي:وتبرز أهمية التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة في تحقيق ما يأتي:
- ضمان ارتباط الأداء برسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها، وعدم الخروج عنها في التوسعات المستقبلية.
- توقع بعض القضايا الحيوية وذلك من خلال تشخيص وتحليل بيئتها الداخلية وخصائصها وتوظيف ما لديها من نقاط قوة وضعف وكذلك تحديد عناصر البيئة الخارجية لها وتحليل خصائصها واتجاهاتها وتوظيف ما بها من فرص وقيود ومهددات.
- الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة المادية والبشرية والإعلامية والفنية.
- ترتيب الأولويات والتكامل بين المؤشرين الإداري والمالي.
- التكامل في الأنشطة والمشروعات على المستويين الداخلي والخارجي.
- الاستفادة من نتائج الدراسات التقويمية والتوصيات التطويرية.
3- القيادة القدوة:تمثل قيادة العمل في المؤسسة المفاصل الهيكلية التي تعتمد عليها في تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها، وفي توفير البيئة اللازمة لتحقيق النموذج المؤسسي المأمول، وفي جعل القيم الحاكمة والنظم واللوائح واقعاً عملياً حقيقياً، ليس بالإشراف على تنفيذه وإنما بالتزامها الكامل بالنظم واللوائح وتطبيقها للقيم الحاكمة في الدوائر الإدارية التي تحت مسئوليتها سواء أكانت إدارات أم أقسام أم وحدات، بحيث تصبح قدوة كاملة لمرؤوسيها تأخذ بأيديهم وتساعدهم على الفهم الصحيح والطريق السليم لتحقيق الانضباط المؤسسي وتحويل القيم الحاكمة إلى واقع معاش في كافة تفاصيل الحياة العملية داخل المؤسسة.
4- الانضباط:والمقصود به الالتزام بالأسس والنظم التي تقوم عليها المؤسسة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، بالإضافة إلى الالتزام بالحقوق والواجبات الخاصة بكل من المؤسسة والعاملين فيها.
والانضباط هو جوهر العلاقة الوظيفية بين الطرفين: المؤسسة والعاملين، وهو أساس التكامل بينهما على قاعدة المصالح المتبادلة.

ومن المجالات التي يتحقق فيها الانضباط ما يأتي:
- الانضباط بالأهداف والخطط الموضوعة لتحقيقها ضمن الجداول الزمنية المتفق عليها.
- الانضباط بسياسات العمل العامة والخاصة.
- الانضباط بإجراءات العمل الموضوعة من قبل الجهات المختصة.
- تحقيق معدلات الإنتاج المطلوبة بالمواصفات المحددة لها.
- احترام النظم الإدارية والمالية واللوائح والقوانين المعتمدة والعمل بها.
- مراعاة الحقوق والواجبات المتبادلة.
5- التطوير:يمثل التطوير قيمة أساسية في المؤسسة لتحديث مهارات العاملين وتحسين مستوى الإنتاج وزيادة القدرة على المنافسة وتحقيق الرضا المستمر للفئات المستهدفة عن طريق تحسين مستوى الإنتاج والتعرف أكثر على خصائص الجمهور المستهدف ومتطلباته، وبالتالي فإن عملية التطوير ستكون مستمرة وتشمل مختلف الجوانب وفي مقدمتها على وجه الخصوص:
- خصائص الإنتاج.
- التواصل مع الجمهور.
- مهارات الأفراد.
- الهيكل التنظيمي.
- النظم واللوائح.
- بيئة العمل.
- آليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
- الفرص الاستثمارية والتسويقية.
6- الشفافية والوضوح:وهي من أكثر القيم التي نحتاج إليها لتطوير مجتمعات العمل والعلاقات الوظيفية، ويتطلب تحقيق هذه القيمة ما يأتي:
- التعود على المناقشة الصريحة والهادئة دون تعصب أو تشنج في جميع الموضوعات والقضايا التي تخص العاملين المشتركين فيها.
- مراجعة الجهات المعنية في الموضوعات التي يرى الموظف أنها تخصها دون حرج أو حساسية مهما كانت طبيعة أو حجم هذه الموضوعات ومهما كان مستوى الجهات المتعلقة بها، لأن الاحتفاظ بهذه الموضوعات وعدم الإفصاح عنها يؤدى إلى تسريب المعلومات لغير أصحابها وانتشار الشائعات والبلبلة في صفوف العاملين...
- وضوح اللوائح والنظم وسلامة الإجراءات المترتبة عليها.
- المشاركة الجماعية في الإدارة واتخاذ القرار بحسب الآليات المعتمدة لذلك في المؤسسة.
- المتابعة الجماعية لتطورات العمل في مختلف المراحل بحسب الآليات المعتمدة لذلك في المؤسسة.
- تقبل النقد والتقويم والتشجيع عليه.
- الاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها وتقديم التفسيرات المقنعة لما يبدو غامضاً أمام العاملين.
7- الاحترام المتبادل:والمقصود به الاحترام المتبادل بين المؤسسة والعاملين من جهة وبين الموظفين وبعضهم البعض من جهة أخرى. وهو الاحترام القائم على التكافؤ بين المؤسسة والعاملين كطرفين متساويين في القبول والرفض عند التعاقد، والاحترام القائم كذلك على المساواة بين العاملين في الحقوق الإنسانية بغض النظر عن الموقع الإداري الذي يحتله أي منهم، ويترتب على ذلك مراعاة جميع العاملين لما يأتي:
- الإيمان بالمساواة في الحقوق الإنسانية بين جميع العاملين من المدير العام إلى عامل النظافة.
- احترام خصوصية الآخرين الشخصية.
- حسن المعاملة وتهذيب أساليب المخاطبة.
8- الإبداع:هو تلك الطاقة الذهنية القادرة على ابتكار كل جديد متميز يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها واحتلال المكانة التي تتطلع إليها بين أقرانها، كما تبعث في نفس العاملين الرضا والاعتزاز، وهي قيمة أساسية تحرص المؤسسة وجميع العاملين فيها على التمسك بها سعياً إلى التفوق والتميز واستثمار الطاقات الإبداعية. وهكذا يصبح الإبداع مطلباً ينبغي توفيره ليس فقط في المشاهد والصور والتصميمات الفنية والأثاث والديكور، وإنما كذلك في الخطط والنظم والإنتاج والعلاقات والسلوك الإنساني مع الذات والمحيطين بها، ومن العوامل المساعدة على تقوية الإبداع:
- تحقيق الاستقرار النفسي للعاملين.
- إعطاء الدماغ الوقت الكافي للتفكير والابتكار.
- تنشيط قيم الشفافية والاحترام المتبادل وروح الفريق والنقد والتقويم.
- توفير الآليات المناسبة للإبداع وتوليد الأفكار وتطويرها.
- الاطلاع على تجارب الآخرين ودراستها ومعرفة جوانب تميزها.
- استشارة فريق العمل في الخطط والمشروعات والأفكار المبتكرة والاستفادة من آرائهم.
9- النقد والتقويم:كافة أعمال البشر يشوبها النقص والخطأ، وما من عمل يقوم به الإنسان مهما بلغ كماله في نظره إلا وكان في نظر غيره ناقصاً معيباً، ويساعد النقد والتقويم على اكتشاف ما لا يستطيع الإنسان اكتشافه من جوانب نقص أو خطأ، بسبب اعتياده عليه أو انفعاله به أو بسبب انشغاله عن تدقيقه أو لقصور في حواسه أو خبرته أو بيئة عمله..
ولذلك تحرص المؤسسة والعاملون فيها على اتخاذ النقد والتقويم والتماس آراء الآخرين منهجاً راسخاً لتحسين العمل وتطوير الأداء وتقليل الخطأ من جهة وللاستفادة من القدرات الذهنية والتجارب المتنوعة المتوفرة لدى عموم العاملين، وتتعدد مستويات النقد والتقويم التي يمكن الاستعانة لها على النحو التالي:
- التقويم الخاص، الذي يقوم به العاملون المشتركون في إنتاج المادة موضع التقويم.
- التقويم العام الداخلي، الذي يشترك فيه جميع العاملين في المؤسسة.
- التقويم العام الخارجي، الذي يشترك فيه جمهور المشاهدين، وتقوم به المؤسسة عن طريق قسم التطوير وقياس الرأي العام.
- التقويم الاستشاري المتخصص، الذي يتم بالاستعانة بمجموعة من الخبراء والمختصين.
- التقويم التجاري، الذي تستعين فيه المؤسسة بمراكز متخصصة في قياس الرأي العام ودراسات تحليل المضمون على أسس علمية منهجية.
أما الوسائل المستخدمة في التقويم ونماذجه ودورته فتختلف بحسب أهداف الخطط والإمكانيات المتاحة.
10- التوثيق:والمقصود به توثيق كافة وقائع العمل على مستوى جميع العاملين في الإدارة العامة والإدارات والأقسام والوحدات، بتسجيل الوقائع والتوجيهات والتعليمات كتابة على الورق أو البريد الإليكتروني واعتمادها من الجهات المختصة، وعدم الاكتفاء بصورتها الشفهية مهما كانت الجهة الصادرة عنها، لأن التعليمات الشفهية تكون عرضة للنسيان أو التغير أو النكران أحياناً، بحسب الظروف والملابسات المحيطة بها.
11- التهديف:المقصود بالتهديف تحديد هدف لأي عمل يبرر الجهد الذي يبذل فيه والوقت الذي يقضى عليه والمال الذي ينفق من أجله، وقد حرصت المؤسسة منذ بداياتها الأولى على تحديد أهداف استراتيجية منبثقة من رسالة القناة ورؤيتها المستقبلية، وتتفرع عن هذه الأهداف شبكة من الأهداف تتوزع على مجالات العمل المختلفة الإعلامية والفنية والإدارية والمالية، بدءاً بالخطط العامة للإدارات والأقسام، إلى الخطط التفصيلية للعاملين، إلى الخطط التفصيلية للبرامج والحلقات اليومية، بحيث تلتقي الأهداف الفرعية في النهاية محققة الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
ولكي تكون الأهداف قابلة للقياس للتأكد من مدى تحققها في نهاية العمل ينبغي عند تحديدها أن تكون واضحة الموضوع والمواصفات ومحددة الزمن والتكلفة وآلية التنفيذ.
12- العمل الجماعي وروح الفريق:إن سريان روح الفريق في بيئة العمل أمر في غاية الأهمية لتغيير ثقافة العمل على المستويين الشخصي والمؤسسي، من أجل استثمار أفضل للطاقة الذهنية والارتقاء بمعدلات الإنتاج، وهذا يتطلب ما يأتي:
- احترام عقول الأفراد المشتركين في المسئولية عن العمل، والإيمان بقدرتها على التطوير والإبداع.
- مساهمة العاملين في عملية التفكير والتخطيط لمهام العمل بحسب تخصصاتهم.
- إشعار العاملين بقيمة وأهمية دورهم في العمل مهما قل هذا الدور أو كثر.
- إشراك العاملين المعنيين في عملية التقويم والتطوير وتقدير آرائهم ومقترحاتهم مهما كان مستواها.
- ويترتب على ذلك أن يتحول قادة فرق العمل إلى قدوات فعلية في العمل الجماعي وإشاعة روح الفريق.
13- التميز:ويتحقق ذلك عن طريق حرص المؤسسة على امتلاك المقومات الذاتية المهنية الخاصة التي تؤكد بها شخصيتها وقدرتها على المنافسة والتطلع للريادة.
وتسعى المؤسسة إلى تحقيق التميز في كل شيء: الرسالة والرؤية والأهداف – الفكر والفلسفة – القيادة – العاملين – العمليات – النظم – السياسات – الإجراءات – الهيكل التنظيمي – العلاقات – السلوك..
وتؤمن المؤسسة أن تحقيق التميز في هذه المجالات وغيرها مهمة شاقة تحتاج إلى الكثير من الجهد والمثابرة والإرادة والإصرار، مع الصبر والتدرج.
14- التفوق في مستوى الجودة وتحقيق رضا الجمهور المستهدف:إن حرص المؤسسة لا يقف عند حدود إنتاج المضمون الإعلامي بأشكاله المختلفة وبثه، فهذا لا يحقق على الإطلاق ما تصبو إليه من وصول رسالتها إلى الجمهور وكسب تفاعله معها وما تبثه له من معلومات وأفكار وقيم، وبالتالي تأخذ المؤسسة في حسبانها العناية الفائقة بالمنتج الإعلامي وتوفير المواصفات المهنية والفنية القادرة على المنافسة، وكسب رضا الجمهور.
15- المكافأة والمحاسبة:وهو من أهم المبادئ التي تساعد على زيادة الانضباط الوظيفي وتحقيق الأهداف الكلية والجزئية وقيام الموظف بالأعمال المكلف بها على النحو المطلوب من حيث المواصفات والمواعيد مع الانضباط بالنظم واللوائح والقيم السائدة في المؤسسة والحفاظ على توازن بيئة العمل، وحيث إن مستويات تحقق ذلك تختلف من موظف إلى آخر بحكم الظروف الذاتية والموضوعية لكل منهم، فإن المؤسسة تلجأ إلى مبدأ المكافأة والمحاسبة لتقدير الموظف المجتهد وحثه على المزيد، ولردع الموظف المقصر عن الاستمرار في تقصيره، وفقاً للإجراءات والنظم المعتمدة.
16- المسئولية المزدوجة:تؤمن مؤسسة الشروق بأهمية تطوير مفهوم المسئولية لدى جميع العاملين فيها بمختلف مستوياتهم الإدارية، عن طريق الجمع بين نوعين من المسئولية: الأول هو المسئولية الخاصة التي يتحملها الموظف بحسب المهام والمسئوليات المحددة في التوصيف الوظيفي للوظيفة التي يشغلها، وفي هذا النوع يتم مكافأة الموظف على حسن الأداء والانضباط ومحاسبته على التقصير والتفلت.
أما النوع الثاني فهو المسئولية العامة المترتبة على انتماء الموظف إلى مجتمع وظيفي متناغم تتكامل فيه المسئوليات بين أفراده لتحقيق الأهداف العامة للمؤسسة، وتقتضي المسئولية العامة من الموظف الاهتمام بكل ما يقع خارج نطاق تخصصه ومسئولياته المباشرة من أعمال وملاحظات ومقترحات وما يكتشفه من أخطاء ومشكلات ويقوم بتوصيلها للجهات المختصة لعمل ما يلزم، وبذلك يحقق الموظف التكامل مع بقية الموظفين دون التعدي على مسئولياتهم أو صلاحياتهم، ويساهم مع الإدارات العامة في تقليل نسبة الخطأ وتحسين الأداء ونقاء صورة المؤسسة.
وفي المقابل تقوم المؤسسة بمسئوليتها المزدوجة تجاه العمل وتحقيق أهدافها وتنفيذ خططها من جهة، وتجاه العاملين من جهة أخرى، بتوفير بيئة العمل الملائمة لهم وتطوير مهاراتهم والحفاظ على حقوقهم ومراعاة احتياجاتهم المادية والمعنوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق