كلمة الدكتور عصام شرف لأهالى سيناء


نص كلمة الدكتور عصام شرف أثناء زيارته لسيناء


" إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي من السيناوية الكرام،

زملائي المحافظين وقادة الجيوش،

إذا سمحتم لي في بداية الأمر انا جئت لكي أخاطبكم من قلبي بأفكار لا أريد ان أقرا من ورق، جئت لأسمعكم وأستمع إليكم، جئت لفتح صفحة جديدة لنسيان الماضي ولكي نأكل عيش وملح مع بعضنا وأنا اعرف معني ان نأكل عيش وملح مع بعضنا. وفي الحقيقة جئت محمل بعدد كبير من الرسائل، الرسالة الأولي هي تهنئة وتقدير وإعزاز من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وجميع أعضاء المجلس ورسالة إعزاز من شباب الثورة في مصر الذين يرسلون تحياتهم لإخوانهم في سيناء تحيه تفوق الوصف لمدي إعجابهم بدوركم التاريخي وبالنسبه للشباب فهناك شاب مجند في القوات المسلحة لم يستطيع ان يأتي معي بل وصل انه يبكي كي يأتي معي وهذا الشاب اسمه 'محمد عصام شرف' وسوف يكون معي هو وأخوته في القريب عندما نجتمع مره أخري.

الرسالة الثانية هي مجموعة من المشاعر أريد أولا ان اوضح ان سياده المحافظ قال أثناء كلمته ان هذه المطالب مجرد عنواين ولكنني أقول لسيادتكم انها محاور عمل وأوامر ولولا أن الوقت غير متاح كنت سأتي أول مارس حيث استمع للسيناوية وانا أعرف مشاعرهم وألامهم من الماضي الكئيب وهذا الماضي يحمل إهمال لحقوق ومشاعر السيناوية ويستحق الإعتذار والأسف عنه. وجئت للتخطيط لإلغاء صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وفي ذهني صورة لشباب واعي شباب 25 يناير الذي قامت علي أكتافة الثورة وحمته القوات المسلحة المصرية. وعندما نتكلم عن سيناء نتكلم عن الأصول، عن الأراضي وعن الموقع الذي هباه الله كل النعم.

فنجد انه يجب ان يخرج من سيناء أكثر من ثلث إقتصاد مصر وستكون دائماً الدرع الواقي لمصر وستكون قضيتنا هي قضية مشاركة ومواطنة.

اليوم جئت أعلم تماماً أني أستطيع ان أستمع لكل الطلبات والتي أعتبرها حقوق للشعب السيناوي وقد كنت وزير نقل سابق ,اعرف ان ميناء خليج العقبة يحتاج إلي تطوير وان سيناء تحتاج إلي تنمية شاملة، واشكر الأخت التي تحدتث عن الصورة الخاطئة المريعة التي تم وضع فيها أهل سيناءوالتي لن تتكرر ولا أريد ان أطيل عليكم ولكني اتكلم عن محاور عمل لنا وأعلم ان لديكم مشاكل جامة بخصوص الأحكام العسكرية والمدنية وأعلم ان لديكم مشاكل في التنمية الإدارية والتوظيف ومشاكل أخري سنعمل علي حلها ولذلك فقد وضعنا ثلاث لأءات لا للتجاهل الأمني، لا للتهميش، ولا للتفرقة في المعاملة.

وكما قلت إنها محاور عمل وليست عناوين وقد تحدثنا في مجلس الوزراء عن هذة الأرض المباركة ومن يعيش عليها وكيف تدار الأمور فيها وسندرس ان تكون هناك وزارة أو هيئة قومية لتنمية سيناء من خلال أفضل وسيلة ممكنة، وهناك من الشخصيات والأسماء التي لا يتسع الوقت لذكرها ومنهم سكينه فؤاد التي تحمل الهم السيناوي ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يستمر كما كان في الأحوال الماضبة. فلا المنطق ولا العقل ولا الدين وكل مظاهر الحياه من تخطيط وتنمية ننفي هذا وان يعود الماضي مره اخري. لذا ومن خلال المشاركة والمواطنه عليكم ان تشاركوا في تخطيط التنمية.

وانا اود ان وجه رساله احب فأنا احبكم أكتر مما تتصورا. أشكركم وأدعو الله لكم بالتوفيق".




Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق