شهدت الندوة التي عقدها عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في جامعة طنطا حالة من الجدل الشديد، وذلك بعدما وجه له الطلاب العديد من الأسئلة الهامة فى الندوة التى أقيمت له الا انه اختار إجابة بعضها وماطل وراوغ فى إجابة الأسئلة الباقية، بل انه قام بمغادرة الندوة قبل موعدها المحدد، وعلى باب سيارته اثناء مغادرته مكان الندوة أحاط الطلاب به وأبدوا استيائهم من عدم اجابة أسئلتهم، وواجهوه بأنه تعمد عدم الاجابة على الأسئلة الهامة واختار اجابة أسئلة لا قيمة لها وغادر الندوة قبل انتهاء موعدها المحدد لكنه استقل سيارته، ويظهر فيديو سجله أحد الطلاب احتكاكات بين الحرس المرافق لموسى وبعض الطلاب الذين حاولوا ايقاف سيارة موسى والحديث معه، ومن بينهم طالبة كانت تقول بصوت عال للحرس الذى كان يدفعها بعيداً عن السيارة: "لو عاوز يبقى رئيس يسمعنا .. احنا اللى حنختاره رئيس ولازم يسمعنا"، ورغم مطالبة والحاح الطلاب موسى للنزول من السيارة والحديث معهم الا أن الحرس منعهم وأسرعت سيارته والسيارات المرافقة له بمغادرة المكان وسط احباط الطلاب.
الطريف أن عمرو موسى كتب انطباعاته عن الزيارة على حسابه فى تويتر وقال انه مسرور جدا بالاستقبال الحماسي الذي استقبل به في طنطا وانه يقدر كثيرا موقف الاساتذة والطلبة، وأضاف أن استقباله علي مدخل طنطا وفي الشوارع كان حماسيا وودوداً وموثراً، ووصف استقباله في مسجد السيد البدوي بأكثر من رانع وجماهيريا علي نطاق واسع. وعن الأسئلة التى وجهت اليه ألمح فى تويته الى أن البعض كان مدفوعاً الى سؤاله عن علاقته بالنظام السابق حيث قال: "كانت بعض أسئلة الطلبة تقليدية ومتوقعة بشأن مدي العلاقة مع النظام السابق الا انهم بدوا وكانهم يدركون انه سؤال روتيني ومطلوب منهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق