خبر واحد ووجهتى نظر .. عمرو موسى ما بين مؤيد و معارض - من الجانى ؟


طالعتنا الصحف أمس عن أخبار المشاجرة التى حدثت فى مؤتمر عمرو موسى بالأقصر بين مؤيديه و معارضيه و هذا ما أتفق عليه أطراف عرض الخبر
و عند عرض التفاصيل من جريدتان يتسمان بالحياد و لهما من الأحترام لدى الشارع ما يجعل نسبة تصديقهما و متابعتهما عالية و هما جريدة الشروق و جريدة الدستور الأصلى تجد أن اسلوب عرض تفاصيل الواقعة مختلفة تمام الأختلاف
جريدة الدستور أكاد أجزم بأنحيازها لصالح البرادعى فى سباق الرئاسة ورفضها لعمرو موسى و لذا فعند عرضهم لتفاصيل الواقعة ستجدهم ينحازون ناحية الطرف المعارض لعمرو موسى و يعرضون وجهة نظره و إليك تفاصيل الواقعة كما رصدتها جريدة الدستور الأصلى

"أكد طارق محمود أحد مؤسسى إئتلاف شباب الثورة فى الأقصر  إصابة أربعة من شباب الإئتلاف بإصابات بالغة إثر تعرضهم للاعتداء من قبل من وصفهم ببلطجية الحزب الوطنى أثناء حضورهم مؤتمر عمرو موسى امين جامعة الدول العربية.

و يروى طارق تفاصيل ماحدث قائلا : قام مجموعه من شباب الإئتلاف برفع لافتات مكتوب عليها "لا لعودة نظام مبارك" عندما طلبوا الكلمة رفض منسق المؤتمر مداخلات شفهية و طلب كتابة الأسئلة فى ورقة ، وعندما أعترض الشباب على هذه الطريقة التى قد تتجاهل أسئلة مكتوبة بشكل عمدى تم تفويض أحدهم بالتحدث باسمهم.

و يضيف طارق بأنه بمجرد إعتلائه المنصة للتحدث بدأ مجموعة ممن وصفهم  بالبلطجية فى إلقاء الكراسى وضرب شباب الإئتلاف بالعصى أمام عمرو موسى الذى لم يفعل شىء سوى مشاهدة ما يحدث بدون التدخل حتى ولو كلاميا لمنع الإعتداء على شباب الإئتلاف .

و نبه طارق إلى قيام الإئتلاف بإصدار بيان خلال ساعات بعد الإطمئنان على زملائهم الموجودين فى مستشفى الذين أصيبوا بإصابات بالغة وعمل محضر ضد مجموعة معروفة من أعضاء الحزب الوطنى كانت تحضر المؤتمر بل تمثل ٦٠% من الحضور، على حد قوله، مضيفا أن البيان الذي سيصدر خلال ساعات سيوجه خطابا لعمرو موسى يقولون له فيه إرفع لغة الحوار بدلا من لغة البلطجة و كيف تقوم بدعايه إنتخابية للرئاسة بمساعدة بلطجية الحزب الوطنى ؟"

المصدر جريدة الدستور الأصلى

و بالطبع أنتظرت بيان ائتلاف شباب الثورة عن الواقعة و الذى تحدث عنه الأخ طارق محمود و ذلك لما يتمتع به الأئتلاف عندى من مصداقية و كونى أعتبر نفسى من شباب الأئتلاف بالأسماعيلية فأكيد الدم بيحن و لكنى فوجئت ببيان للأئتلاف يرد فيه على ما نشرته جريدة الأهرام على موقعها اللكترونى يحتوى على نفس مضمون ما نشرته جريدة الدستور و لكن البيان كان لجريدة الأهرام و هذا هو نص بيان ائتلاف شباب الثورة

"يؤكد ائتلاف شباب الثورة على أن  ما نشرته جريدة الأهرام عبر موقعها الاكتروني عن اشتباك أفراد الائتلاف مع مؤيدي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر الشعبي لحملته الرئاسية بأحد فنادق الأقصر لم يتوخ الدقة، وأنه ليست لناصلة بهذه الأحداث ونؤكد على رفضنا التام لاستخدام العنف اللفظي أو البدني كأداةللحوار.
وننوه بأن مواقفنا و رؤانا يعبر عنها المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة  وما تنشره صفحتنا على الفايسبوك، وأن الائتلاف ليس هو المحتكر الوحيد لتمثيل الثورة وشباب الثورة وأن من حق كل فرد حر وتيار وطنيأن يعبر عن مواقفه ورؤاه تجاه القضايا العامة للوطن ولخدمة شعبه بدون نفي أو اقصاء لأي تيار أو رأي، وأن استخدام اسم ائتلاف شباب الثورة في بعض محافظات ومناطق الجمهورية  لا يترتب عليه أنها على تنسيق تام مع المكتب التنفيذي للائتلاف، فالبعض ينسق والبعض اكتفى بتبنى اسم ائتلاف شباب الثورة نظرا لمصداقية الاسم، ويؤكد الائتلاف على ترحيبه بالتنسيق مع كافة ائتلافات شباب الثورة بالمحافظات وفقا للمبادئ و الضوابط التي تشكل على أساسها الائتلاف.
ائتلاف شباب الثورة"

 و طبعا لا تعليق على بيان الائتلاف و أختصاصه بالرد على جريدة الهرام وحدها رغم أن ما نشر بالدستور نشر على لسان احد اعضاء الائتلاف كما يدعى

و كانت لجريدة الشروق  رأيا آخر فى سرد الأحداث و لم أستطع التوصل لنص الخبر الذى نشر بالأهرام لأقارنه بالنصوص الأخرى و كان هذا نص الخبر فى جريدة الشروق

"قام المنظمون على مؤتمر الأمين العام للجامعة العربية ومرشح رئاسة الجمهورية عمرو موسى، في الأقصر بإلغائه بعد وقع مشاجرات بين مجموعة من الشباب قالوا إنهم من ائتلاف الثورة وبين الحاضرين في المؤتمر.


كان قد شهد المؤتمر الشعبي لعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، والذي عقد داخل فندق إيزيس بالأقصر أحداثا مؤسفة حيث تبادل فيها مؤيدوه الضرب بالأيدي والكراسي مع بعض الشباب قالوا إنهم أعضاء بائتلاف شباب ثورة 25 يناير.

بدأت التوترات داخل القاعة بعد انتهاء موسى من كلمته وشروعه في الإجابة على أسئلة الحاضرين التي وصلته مكتوبة، فأصر عدد من الشباب على استخدام مكبر الصوت والتحدث مباشرة إلى موسى، وحاولوا التشويش وفرض موقفهم على الحضور، ورفعوا اللافتات التي تقول "لا للوجوه القديمة"، و"المؤتمر الشعبي في المكان الشعبي"، و"عمرو موسى في أحضان الحزب الوطني".

ووجه هؤلاء الشباب اتهاما لموسى بالتنسيق مع قيادات الحزب الوطني المنحل لتنظيم هذا المؤتمر وهو ما أثار الحضور المحسوبين على الحزب الذين حاولوا إقناعهم بالتوقف عن الهتافات إلا أنهم واصلوا التنديد بشدة بموسى ومؤيديه.

وتطورت الأمور بسرعة ليقع الاشتباك العنيف بين الطرفين باستخدام الكراسى والزجاجات والأيدي، حتى تم استدعاء الشرطة، كما وصلت القوات المسلحة إلى الفندق وطالبت المتجمهرين بالانصراف.

يذكر أنه قد تواردت أنباء عن نزول موسى في الجناح الرئاسي ب~أحد الفنادق الخمس نجوم في الأقصر وكان في استقباله مجموعة من الشخصيات التي كان تحسب على الحزب الوطني المنحل مما أثار حفيظة مجموعة من أهالي المدينة "




يتضح من نص الخبر فى كلا الجريديتن اختلاف الوقائع و إن كنا نتمنى ان تظهر لنا الحقيقة من أحد فيديوهات اليوتيوب و اللى مخلتش حاجة غير و ناشراها و أتمنى أن نبعد قناعتنا عند عرضنا للأخبار و ليس كل ما يحدث من خلاف أو صراع سببه الفلول و لكن كثيرا ما تحدث المشاكل نتيجة محاولتنا فرض أفكارنا و فرض ديموقراطية القطيع على الجميع .

Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق