«موسى»: الشعب أيدني وغنى لي المطربون.. وأخرجوني من الوزارة بسبب دعمي لفلسطين

قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، إنه استبعد من منصب وزير الخارجية بسبب مساندته القضية الفلسطينية، وأضاف خلال مؤتمر جماهيري، الثلاثاء، بمدينة أسوان: «كنت وزيرا ًللخارجية 10 سنوات وأيدني الشعب وغنى لى المطربون، ثم تم إقصائي بسبب مساندتي للشعب الفلسطيني».
 وذكر موسى أن القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي لمصر، مضيفاً بأنه ليس هناك كامب ديفيد إذا لم يلتزم الإسرائيليون بما عليهم، وأشار إلى أنه حال فوزه في انتخابات الرئاسة سيسعى إلى إنشاء سوق عربية مشتركة ومنطقة للتجارة الحرة، ومراجعة الاتفاقيات التى أبرمتها مصر بما فيها تصدير الغاز لاسرائيل، والتي وصفها بالفاشلة.
 وأكد تأييده إقامة دولة مدنية في مصر يحكمها الدستور والقانون، وقال إن برنامجه الانتخابي سيتضمن إصلاحات إقتصادية حقيقية موجهة للشعب، وأن الثروة البشرية سيتم استغلالها لتكون نعمة لا نقمة في برنامجه لإعادة مصر إلى ريادتها عربياً وأفريقياً وعالمياً.
وتعهد موسى بأن يغير مصر جذرياً بدءاً من الصعيد باعتباره العمود الفقرى بعد إهماله لسنوات طويلة، أسهمت في انتشار الفقر والبطالة، كما تعهد بعدم الترشح لأكثر من فترة رئاسية واحدة، وأبدى استعداده للانضمام إلى حزب 25 يناير إذا تم تشكيله، مؤكداً عدم انتمائه لأي حزب أوتيار سياسي.

 وقال إن مصر انتقلت من الديكتاتورية الى الديمقراطية، وإن عصر القهر انتهى، وأضاف «لن نقبل أن نمكن أحداً من رقابنا لأن الأمر أصبح فى يد الشعب.. ولابد من إقصاء كل الذين أفسدوا حياتنا وزورا الانتخابات وتقديمهم للمحاكمة».
وأكد موسى أن هناك أزمة سياسية وقانونية في ملف مصر مع دول حوض النيل، مشيراً إلى أن مشروعات السدود على النيل موجودة منذ 100 عام داخل أدراج الدول الاستعمارية، ولم يجرؤ أحد على إقامتها لأن مصر كانت لها هيبة وعندما ضاعت الهيبة بدأت هذه الدول في تنفيذ المشروعات، مؤكداً أن حق مصر محفوظ بالقانون.

المصدر جريدة المصرى اليوم


Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق