وجاء ذلك في رده على ما نشرته مجلة " فوربس" الأمريكية المتخصصة في تصنيف أغنياء العالم، والتي قدرت ثروة "ميدو" بـ60 مليون دولار، ليكون أغنى لاعب في تاريخ الكرة العربية.
وقال ميدو لموقع CNN بالعربية:"لا أعرف من أين أتت مجلة فوربس بهذا التقدير لثروتي،" رافضا بنفس الوقت الكشف عن قيمة ثروته الحقيقية.
وأضاف ميدو أنه لا يعرف قيمة ثروته على وجه الدقة، خاصة وأن أغلب أمواله موضوعة في عقارات واستثمارات أخرى، وقد تكون زادت أو نقصت في الوقت الحالي.
من جانبه، قال وكيل أعمال اللاعبين، أحمد سويلم، لـ CNN بالعربية إن التقرير الذي نشرته مجلة فوربس الأمريكية حول ثروة ميدو "صحيح إلى حد بعيد، خاصة وأن هذه التقديرات تكون مبنية على قيمة التعاقدات التي أبرمها اللاعب مع الأندية التي لعب لها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى الإعلانات التي تعاقد عليها."
وأضاف سويلم، وهو وكيل إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في تسويق اللاعبين: "ميدو احترف في العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، ومنها أياكس الهولندي، وروما الإيطالي، وتوتنهام الإنجليزي، وقيمة تعاقداته كانت معروفة وكبيرة."
وتابع سويلم يقول: "كما أن ميدو يمتلك عقارات في هولندا وإنجلترا، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يكون قد جمع ثروة كبيرة، مقارنة بثروات اللاعبين العرب."
وألمح أحمد سويلم، إلى أن بعض نجوم اللعبة العرب، خاصة في منطقة الخليج، يتقاضون أجورا عالية للغاية، ولكنها غير منظورة، لأنه لا يفصح عنها عادة، وأضاف: "قد يكون هناك من اللاعبين العرب من يمتلك ثروات كبيرة ولكنها غير معلنه، وبالتالي فمجلة مثل فوربس لا تستطيع تقدير قيمة ثرواتهم."
وكان ميدو قد بدأ رحلة الاحتراف عام 2001، عندما انتقل من نادي الزمالك إلى جنت البلجيكي، وتنقل خلال السنوات الماضية بين عدد من الأندية الأوروبية، منها أياكس الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وروما الإيطالي وتوتنهام هوتسبير وميدلسبروه وويجان أتلتيك ووست هام يونايتد الإنجليزيين وسلتا فيجو الإسباني، قبل أن يعود لفريق الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ويذكر أن لاعب فريق لوس أنجلوس جلاكسي الأمريكي، البريطاني ديفيد بيكام، احتل قمة قائمة أغنى نجوم العالم بثروة تقدر بـ 225 مليون دولار.
وحل البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني ثانيا بثروة تقدر بـ 94 مليون دولار، فيما قدرت دخل الأرجنتيني لونيل ميسى، لاعب فريق برشلونة الإسباني السنوي بعشرة ملايين دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق