بيان إلى الرأى العام حول ما تردد إعلاميا باسم (قضية أراضى الخريجين)
حول ما تردد إعلاميا باسم (قضية أراضى الخريجين)
تردد فى الأونة الأخيرة فى بعض الصحف والبرامج التليفزيونية أنباء عن فتح باب التحقيق القانونى بخصوص توزيع بعض أراضى الدولة على عدد من الخريجين والمواطنين المحتاجين فى إطار أحد مشروعات الدولة فى عهد النظام السابق لتوزيع الأراضى عبر وزارة الزراعة ..
ولأن اسمى قد تردد فى إطار تلك التحقيقات فإنه يهمنى فى هذا الصدد إعلان وتوضيح ما يلى:
أولا : إننى وعلى مدار عشر سنوات هى مدة الدورتين اللتين شرفنى فيهم أهلى فى البرلس والحامول بانتخابى نائبا فى مجلس الشعب قد قمت بتزكية العديد من طلبات المواطنين من أهالى دائرتى للحصول على أراضى فى إطار مشروعات الدولة لتوزيع الأراضى للخريجين والمحتاجين لها ، وإجمالى ما تمت الموافقة عليه هو 3 طلبات بخمس فدادين لكل منهم وهى للسادة : المواطن / علاء محمد مراد والمواطن / إبراهيم السيد المليجى والمواطنة / نيفين صلاح زكى ، وهم جميعا من أهالى دائرتى فى البرلس والحامول .
ثانيا : أن هذه الطلبات التى تم قبولها وتوزيع الأراضى بناءا عليها كانت تتم فى إطار الطرق الرسمية والقانونية الشرعية وفقا لمشروعات الدولة عبر وزارة الزراعة فى توزيع الأراضى ، وأن الحالات الثلاث المذكورة أعلاها كانت تستحق تلك الحصص من الأراضى وفقا للقواعد القانونية المنظمة للأمر .
ثالثا : أن التعامل المباشر مع وزارة الزراعة فى استلام الأراضى وتوقيع العقود وسداد المبالغ المالية كانت تتم عن طريق أصحاب الطلبات أنفسهم ولم يكن لى أى تعامل مباشر فى ذلك الخصوص باستثناء تزكيتى لطلباتهم .
رابعا : أن هذا الأمر معلن لأهالى دائرتى منذ انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى 2010 حيث أعلنته بمنتهى الوضوح والشفافية لأهالى دائرتى فى إطار المؤتمرات واللقاءات الشعبية التى عقدت أثناء حملتى الانتخابية .
خامسا : أننى لا أمتلك أى أراضى خاصة إلا ما ورثته عن والدى الحاج عبد العاطى صباحى – رحمه الله - وهو مذكور ومعلن فى اقرارات ذمتى المالية التى سبق تقديمها للجهات المختصة.
سادسا : إننى أرحب تماما بالتحقيق القانونى فى الأمر وأتوجه بالتحية للجهات الرقابية التى بدأت التحقيق فى الأمر لكشف الفساد واستغلال السلطة والنفوذ فى توزيع أراضى الدولة ، وأننى مستعد تماما لأى مساءلة فيما يخصنى وتقديم ما يلزم من أوراق ومستندات تثبت صحة موقفى وسلامته .
حمدين صباحى
الثلاثاء 10 مايو 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق