واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة أعدت على عجالة، مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، الاثنين.
وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاقتناص بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، باستهداف مجمع في ضاحية "أبوتاباد" بمشارف إسلام أباد، في عملية لم دقيقة لم يصب فيها أي من القوة المهاجمة.
وذكر الرئيس الأمريكي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير من تفاصيل العملية، التي ذكر مصدر عسكري رفيع لـCNN إن عناصر من القوات الخاصة التابعة للبحرية "سيلز" SEALs شاركت فيها.
وأشار مراقبون إلى أن المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن يخضع لإجراءات أمينة صارمة وتحيط به أسوار عالية وبلغت تكلفة تشييده مؤخراً أكثر من مليون دولار، ولم تتوفر به خدمات انترنت أو هاتف.
وتأتي تأكيدات أوباما بعدما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة للشبكة مقتل زعيم تنظيم القاعدة، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.
ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 25 مليون دولار ثمناً لرأس، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
ونقل مراسل الشبكة، نيك باتون ويلش، عن مصادر استخباراتية باكستانية، إن عناصر من "خدمات الاستخبارات الباكستانية ISI" تواجدت أثناء العملية، ولم يتضح أي من العناصر - الأمريكية أو الباكستانية - هي التي أطلقت الرصاصات التي قضت على بن لادن.
ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وفي الأثناء، ذكرت مصادر للشبكة أن الخارجية الأمريكية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
وجاء اغتيال بن لادن كنصر قوي لأوباما، الذي أعلن مؤخراً نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبعيد فشل سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، في اقتناصه بعد سنوات من الغزو الأمريكي لأفغانستان أواخر عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
وأظهر آخر استطلاع للرأي للشبكة أن ثلثي الشعب الأمريكي استبعد إمكانية إلقاء القبض أو قتل بن لادن.
وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاقتناص بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، باستهداف مجمع في ضاحية "أبوتاباد" بمشارف إسلام أباد، في عملية لم دقيقة لم يصب فيها أي من القوة المهاجمة.
وذكر الرئيس الأمريكي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير من تفاصيل العملية، التي ذكر مصدر عسكري رفيع لـCNN إن عناصر من القوات الخاصة التابعة للبحرية "سيلز" SEALs شاركت فيها.
وأشار مراقبون إلى أن المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن يخضع لإجراءات أمينة صارمة وتحيط به أسوار عالية وبلغت تكلفة تشييده مؤخراً أكثر من مليون دولار، ولم تتوفر به خدمات انترنت أو هاتف.
وتأتي تأكيدات أوباما بعدما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة للشبكة مقتل زعيم تنظيم القاعدة، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.
ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 25 مليون دولار ثمناً لرأس، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
ونقل مراسل الشبكة، نيك باتون ويلش، عن مصادر استخباراتية باكستانية، إن عناصر من "خدمات الاستخبارات الباكستانية ISI" تواجدت أثناء العملية، ولم يتضح أي من العناصر - الأمريكية أو الباكستانية - هي التي أطلقت الرصاصات التي قضت على بن لادن.
ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وفي الأثناء، ذكرت مصادر للشبكة أن الخارجية الأمريكية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
وجاء اغتيال بن لادن كنصر قوي لأوباما، الذي أعلن مؤخراً نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبعيد فشل سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، في اقتناصه بعد سنوات من الغزو الأمريكي لأفغانستان أواخر عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
وأظهر آخر استطلاع للرأي للشبكة أن ثلثي الشعب الأمريكي استبعد إمكانية إلقاء القبض أو قتل بن لادن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق