يوم الثلاثاء دائما ما تنتهى عطلة المجلس العسكرى

المقالة دى كنت ناوى انزلها النهاردة بالليل بس بما ان المجلس العسكرى انهى اجازته بدرى فلازم احنا كمان ننزل المقالة بدرى
عودنا المجلس العسكرى على أنه قبل المظاهرات المليونية دائما ما تنتهى عطلته السبوعية يوم الثلاثاء ليخرج علينا بقرار يوم الثلاثاء تتبعه عدة قرارات حتى مساء يوم الخميس ثم يعود للصمت يوم الجمعة حتى فجر السبت ليفض المعتصمين بالقوة و هذه الجمعة تختلف عن جميع الجمعات السابقة .
فقد سماها البعض جمعة أسقاط المجلس العسكرى و البعض سماها جمعة أحياء الثورة و البعض خارجون للتصعيد أمام المجلس العسكرى مما ينذر بكارثة و البعض الآخر و أنا منهم لو حدث تصعيد مع المجلس العسكرى سوف يتركون المظاهرات و الأعتصام و يعودون لمنازلهم و لكنها ستكون فى هذا الوقت كارثة بكل المقاييس .

و لن أحداث هذا الأسبوع مختلفة فقد أنتهت عطلة المجلس العسكرى مبكرا قليلا و ذلك بتحويل مبارك و نجليه للجنايات بتهمة قتل المتظاهرين و هذا ما سيوفر تأييد كافى فى الشارع للمجلس العسكرى و يوفر له الحماية من رجل الشارع العادى الغير متابع لما يحدث من مهازل .
و طبقا لردود الفعل التى ستخرج اليوم الثلاثاء على قرار تحويل مبارك للجنايات سوف تكون قرارات الأربعاء و الخميس فسياسة جس النبض من المجلس العسكرى أصبحت واضحة و مكشوفة فلو قوبل القرار بعدم تصديق و سخط عام من شباب الفيس بوك و ممثلى القوة الوطنية فسوف يتم أتخاذ قرار آخر سيكون غالبا نقل مبارك لمستشفى سجن طرة او اى قرار آخر له من القوة ما يجعل المتظاهرين يوم الجمعة القادمة فى موقف ضعيف أمام حجج ما المجلس شغال و أنتم اللى مش صابرين و يا جماعة أهدوا بقى شوية عاوزين البلد تستقر و قد يكون الحدث ذو الصدى يوميى الاربعاء و الخميس القادمين متعلق بالقبض على حسين سالم أو بالقبض مرة اخرى على سوزان مبارك أو كما قلنا تحويل مبارك للجنايات او بالحكم فى أحد القضايا الخاصة بقتل المتظاهرين بالأعدام أو حكم قاسى و لا أدرى هل هناك محاكمات ستتم يومى الأربعاء و الخميس ام و لكن انتظروا قرارا من القوة ما يساوى القوة الكافية لأضعاف تظاهرات يوم الجمعة القادمة دعونا نخمن ماذا سيكون رد الفعل الأستباقى المساوى لقوة مطالب تظاهرات الجمعة القادمة و قبل كل هذا دعونا نرى كيف ستكون ردود الفعل على تحويل مبارك للجنايات فمازلنا فى يوم ثلاثاء جس النبض .



Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق