بنسبة 10% علي توزيعات أرباح شركات الأموال من كوبونات نقدية وضرائب علي الاستحواذات وإعادة تقييم الأسهم . شهدت الاسهم مجزرة دامية وجماعية عقب فرض الضرائب ،وسط إحجام من المستثمرين علي الشراء خوفا من تكبد خسائر فادحة تعمل علي تعميق جراحهم الاستثمارية.
سيطرت حالة من الارتباك علي شركات المستثمرين المتابعين والمراقبين لشاشات التداول بشركات السمسرة .
تراجع مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 بنحو 145 نقطة بنسبة 2.64% ووصل المؤشر الي 5360 نقطة حتي منتصف الجلسة ، ليفقد بذلك المكاسب التي سجلها خلال الجلسات القليلة الماضية.
تباين أداء المؤشرات التي تقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة في الانخفاضات الحادة وتراجع مؤشر 70 بنسبة 1.36% ، و 100 % بنسبة 1.56% .
كما تراجع نحو 152 سهما من إجمالي 182 سهما فيما ارتفع 23 سهما فقط.
ومالت تعاملات الأجانب والمؤسسات القومية الي البيع مسجلين صافي مبيعات بنحو 59 مليون جنيه ،وفشلت تعاملات العرب والمستثمرين الافراد الي تقليص نسبة التراجع رغم اتجاههم الشرائي وسط قيمة تداول بلغت 777 مليون جنيه.
وشهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعات كبيرة بلغت 7 مليارات جنيه ووصلت الي 403 مليارات جنيه.
كما تراجعت جميع الأسهم القيادية تصدرها سهم "هيرمس" بمقدار 5.57% ليصل الى 21.2 جنيه، كما تراجع سهم "التجارى الدولى" بمقدار 3.37% ليصل الى 29.97 جنيه، ثم سهم "أوراسكوم للانشاء" بمقدار 1.62% ليصل الى 262 جنيها، كذلك تراجع سهم "اوراسكوم تيليكوم" بمقدار 1.61% ليصل الى 4.27 جنيه.
أكد خبراء السوق أن القرارات التي تعتزم الحكومة تطبيقها تضر بالاقتصاد وتعمل علي تطفيش المستثمرين، متهمين هذه القرارات بالمتخبطة.
وقالوا: إن القرارات تم تسريبها قبل الإعلان عنها وهذا ما يؤكد عمليات البيع المكثفة للمستثمرين الاجانب خلال آخر جلستين.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لإدارة صناديق استثمار بايونيرز التأثير النفسي هو الأثر الاكبر لهذا القرار من نتيجة الربط بين فرض ضريبة من جانب و تأثير ذلك علي المتعاملين الافراد خاصة المصريين من جانب آخر خاصة و أن القيود الضريبية لا تتماشي مع مبدأ حرية الاستثمار في أسواق المال.
وأشار أحمد شحاتة مدير إدارة البحوث بشركة النوران للسمسرة ان مؤشر 30قد هبط خلال الجلسة الي 5324 نقطة ليتدخل بعدها القوي الشرائية ليقلص الخسائر بمنتصف التداولات ويصل الي 5360 نقطة ، متأثرا بالقرارات التي تعتزم الحكومة اتخاذها تضر بالاستثمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق