غابت مصر عن قائمة عام 2011 لأسوأ الدول في أوضاع حقوق الإنسان، والتي تصدرها مؤسسة «فريدوم هاوس» الأمريكية لتنتقل إلى قائمة «دول غير حرة»، في حين ضمن قائمة «الأسوأ» 6 دول عربية هي لييبا وسوريا والمغرب والسعودية والصومال والسودان.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي ستقدمه أمام الدورة السابعة عشر لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن «هذه الدول تمثل أفظع منتهكي حقوق الإنسان في العالم وتشمل ليبيا والصومال والسودان والصين وبورما وغينيا الإستوائية، وإريتريا، وكوريا الشمالية وتركمستان».
ووضعت المؤسسة في قائمة ثاني أسوأ دول في مجال حقوق الإنسان كلا من سوريا والسعودية والمغرب وبيلاروس وتشاد وكوت ديفوار وروسيا وأوزبكستان، وأكد التقرير أن هذه البلدان لا توفر أي فرصة للأفراد للتمتع بابسط الحقوق الإنسانية، وتفرض عقوبات شديدة على محاولات التفكير المستقل والعمل الحر، ولا تسمح للمعارضة بأي نشاط أو تواجد.
وقالت بولا شريفر، مديرة المؤسسة بواشنطن، إن غياب فرص الإصلاح السياسي في هذه الدول سمح لهذه الأنظمة «غير الديمقراطية» أن تستمر عاماً بعد آخر، ومعظم هذه البلدان لم تشهد مستوى كبير من الحقوق السياسية والحريات المدنية. وأشاد مدير المؤسسة بالشعبين الليبي والسوري اللذين يتعرضان للخطر في مواجهة محاولات القمع الحكومية وأساليب العنف المروعة.
وبدأت مؤسسة «فريدوم هاوس» في إصدار قائمة «أسوأ الأسوأ» منذ عام 2006، ومنذ ذلك التاريخ تأتي كل من سوريا والصومال والسودان وكوريا الشمالية وبورما وليبيا في هذه القائمة بشكل سنوي.
كان التقرير السنوي الذي تصدره المؤسسة حول «الحريات في العالم لعام 2011»، الصادر مطلع هذا العام صنف مصر في قائمة الدول غير الحرة وأعطتها 6 درجات في مستوى الحريات السياسية، و5 في الحريات المدنية. ويقضى نظام التصنيف بمنح درجة 1 للدولة الأكثر حرية، و7 للأقل حرية.
المصدر جريدة المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق