كشفت تحقيقات وزارة الداخلية بمديرية أمن السويس فى قضية هروب المساجين من سيارة ترحيلات قسم شرطة الجناين، عن تورط أحد القيادات الأمنية بالقسم فى تسليم المساجين هواتف محمولة قبل دخولهم سيارة الترحيلات، إلى جانب المعرفة المسبقة لعدد من قيادات القسم بأن السيارة التى كان يستقلها المساجين غير محكمة الغلق مما سهل هروبهم.
وأكدت التحقيقات براءة الملازم حسام رضوان الذى طارد أحد المساجين وأطلق عليه الرصاص وتمكن من القبض عليه، وهو نفس ما أكدته تحريات مباحث مديرية أمن السويس من عدم مسئولية الملازم عن حادث الهروب، وأن قيادات القسم وزعت هواتف محمولة على المساجين قبل ترحيلهم، فضلا عن وضع 3 حراس فقط لحراسة 8 مساجين، وهو ما ساعد فى إتمام عملية الهروب.
وقال الملازم حسام رضوان لـ«الشروق»: «أديت واجبى لحماية المجتمع من الهاربين والمجرمين، وما فعلته كان سيقوم به أى ضابط، ونحن لا نطلب سوى فرصة حقيقية حتى نقضى على البلطجية»، وحول واقعة الهروب أكد رضوان أنه فوجئ أثناء وجوده بسيارة الترحيلات بأن أقفالها غير صالحة، وأن المساجين بحوزتهم هواتف، مؤكدا أن أحد القيادات الأمنية أعطاهم هواتف محمولة، وهو ما سهل اتصالهم بالعصابة التى هاجمت سيارة الترحيلات، وأضاف: «أريد محاسبة المسئول الحقيقى عن عملية الهروب».
المصدر جريدة الشروق
وأكدت التحقيقات براءة الملازم حسام رضوان الذى طارد أحد المساجين وأطلق عليه الرصاص وتمكن من القبض عليه، وهو نفس ما أكدته تحريات مباحث مديرية أمن السويس من عدم مسئولية الملازم عن حادث الهروب، وأن قيادات القسم وزعت هواتف محمولة على المساجين قبل ترحيلهم، فضلا عن وضع 3 حراس فقط لحراسة 8 مساجين، وهو ما ساعد فى إتمام عملية الهروب.
وقال الملازم حسام رضوان لـ«الشروق»: «أديت واجبى لحماية المجتمع من الهاربين والمجرمين، وما فعلته كان سيقوم به أى ضابط، ونحن لا نطلب سوى فرصة حقيقية حتى نقضى على البلطجية»، وحول واقعة الهروب أكد رضوان أنه فوجئ أثناء وجوده بسيارة الترحيلات بأن أقفالها غير صالحة، وأن المساجين بحوزتهم هواتف، مؤكدا أن أحد القيادات الأمنية أعطاهم هواتف محمولة، وهو ما سهل اتصالهم بالعصابة التى هاجمت سيارة الترحيلات، وأضاف: «أريد محاسبة المسئول الحقيقى عن عملية الهروب».
المصدر جريدة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق