ويعد القرضاوي هو الشخصية القيادة الاخوانية الوحيدة التي ناقشها أبو الفتوح في قراره وذلك بعدما قررت قيادات مكتب الإرشاد التبرأ من هذا الترشح والتمسك بأن ليس لها مرشحا في انتخابات الرئاسة القادمة.
وعاد أبو الفتوح قبل يوم من قطر في زيارة سريعة للقرضاوي للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية.
ونفي أبو الفتوح في اتصال مع برنامج "في الميدان "علي قناة التحرير-مساء الاثنين- أن يكون ما تشهده العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين" خدعة " وقال: لم أكن في يوما من الأيام مخادعا لأهلي ولو كنت مرشح الإخوان لإعلنت ذلك، ولكن لست مرشح الإخوان، ولو طلب مني الإخوان الترشح فلن أقبل .
وبرر ذلك قائلا :ذلك لأنني طالبت خلال العامين الماضيين بفصل العمل الدعوي عن السياسي داخل الجماعة فكيف اقبل به اليوم فأنا مازالت متمسك بابتعاد الجماعة عن العمل السياسي وعدم تقديم مرشحين لها وترك هذا الأمر للاحزاب.
وعن مبدأ السمع والطاعة داخل الجماعة قال أبو الفتوح هذا المبدأ يكون في التنظيمات العسكرية والسرية وليست في جماعة مدنية كالإخوان وأضاف أن العهد والبيعة ليست لمرشد الجماعة بل للدعوة الوسطية.
المصدر جريدة الدستور الأصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق