أطول اجتماع لمجلس الوزراء منذ 135عاما يوافق مبدئيا على قانوني “الشعب والشورى” وتخفيض سن الترشح لـ 25 سنة

 سجل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء اليوم الاحد، الرقم القياسى منذ 136 عاما وبالتحديد منذ تأسيس أول مجلس للوزراء عام 1876 فى أطول إجتماع للحكومة، حيث إستمر الإجتماع بشكل متواصل لمدة عشر ساعات لمناقشة مجموعة من مشروعات القوانين الجديدة أبرزها قانونا مجلس الشعب والشورى.

كان أكبر رقم تم تسجيله لإجتماع مجلس الوزراء فى عهد الراحل الدكتور عاطف صدقى حيث سجلت أطول جلسة لحكومته 380 دقيقة على حد قول الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء.

و أثناء الجلسة وافق مجلس الوزراء، من حيث المبدأ في اجتماعه اليوم الأحد الذي يعد أطول اجتماع لمجلس الوزراء المصري في تاريخه منذ عام 1876،- 135 عاما-  على مشروعي قانونين بمرسومين مقدمين من المجموعة السياسية والتشريعية.. يأتي ذلك متواكبا مع الدعوات لاعتصام مفتوح في التحرير في جمعة استكمال مطالب الثورة يوم 8 يوليو القادم
بمجلس الوزراء، يتعلق الأول بتعديل القانون رقم 38 لسنة 1972 المتعلق بانتخابات  مجلس الشعب، والثاني يتعلق بتعديل القانون رقم 120 لسنة 1980 الخاص بانتخابات  مجلس الشوري على أن يتم استكمال مناقشة هذين المشروعين في الاجتماع القادم لمجلس الوزراء تمهيدا لإحالتهما للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء بأن التعديلات  تشمل الجمع بين القائمة النسبية ونظام الانتخاب الفردي على أن يخصص نصف مقاعد  البرلمان للأعضاء المنتخبين من كل نظام.
كما تقضي التعديلات باختلاف حجم الدوائر المخصصة للنظام الفردي عن تلك المخصصة للانتخاب بنظام القوائم لإتاحة فرص متكافئة لكل المرشحين حزبيين ومستقلين.
وتقضي التعديلات أيضا بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لإزالة التشوهات
القائمة في التقسيم الحالي، بحيث يراعي التقسيم المقترح وحدة الكيانات الإدارية والتجاور الجغرافي والكثافة السكانية، مع وضع قواعد خاصة للمحافظات الصحراوية والنائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
كما تقضي التعديلات بالنزول بسن الترشيح لمجلس الشعب والشورى إلى 25 عاما بدلا  من 30 عاما لمنح فرص أكثر للشباب إلى جانب منح مقعد على الأقل للمرأة في القوائم الحزبية مع وجوب وضعها في النصف الأول من القوائم بما يتيح تمثيل المرأة بنحو 20%  من المقاعد البرلمانية على الأقل.



Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق