- معتصمون: قبضنا على إثنين من البلطجية.. ويتهمون الداخلية بالوقوف وراء الحادث
- المتظاهرون ينقلون الخيام للحديقة المقابلة لمجمع التحرير.. ويستنفرون ترقبا لهجوم جديد من البلطجي
- 3 أمناء شرطة احدهم يدعى عادل انضموا للمعتصمين مساء أمس .. وهربوا بعد اندلاع الاشتباكات
- المعتصمون أعادوا نصب الخيام في الجزيرة الوسطى وتنظيم المرور وأكدوا استمرارهم في التحرير حتى اعتصام 8 يوليو
أصيب ما لا يقل عن عشرين معتصما في هجوم لعشرات البلطجية مساء اليوم على المعتصمين في ميدان التحرير, وذلك في محاولة لفض الإعتصام المستمر منذ 6 أيام بالقوة.
وقال شهود للبديل إن عددا من الأشخاص قدموا للميدان ومعهم براميل بها زجاجات فارغة وطوب على أنهم قادمون للبائعين, وقاموا بإلقاء الطوب على المعتصمين وحرق عدد من الخيام.
وأضافوا أن المعتصمين حاولوا طرد البلطجية الذين إندسوا بينهم, مما أدى إلى إندلاع الإشتباكات والتي أدت إلى إصابة عشرين شخصاً على الأقل بينهم أربعوا أصيبوا جراء قيام أحد البلطجية بالاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء “سنجة” وحرق خيمتين من الخيام المنصوبة بوسط الميدان.
وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الميدان فيما لم تأت أي قوة من الجيش أو الشرطة, متهمين الشرطة بالوقوف وراء هذه الإعتداءات.
وقال شهود للبديل إن المعتصمين ألقوا القبض على إثنين من البلطجية واحتجزوهم بسيارة إسعاف قريبة من المتحف المصري.
وأضافوا أن المتظاهرين يقومون الآن بنقل الخيام في الحديقة المقابلة لمجمع التحرير.
هذا وقد عادت حركة السير إلى طبيعتها بالميدان بعد إغلاق الميدان لفترة قصيرة, فيما يستعد المعتصمون لأي هجوم جديد محتمل من قبل البلطجية
وقال حسن محمد احد المعتصمين للبديل إن الشرطة دفعت ببعض البلطجية لتشويه صورة المعتصمين وحتى يتم وصفهم بالبلطجية لإفشال اعتصام 8 يوليو مشيرا أنهم القوا القبض على بعضهم يقومون بممارسات مخلة فقرروا طردهم.
وقال المعتصمون أن الداخلية تريد إنهاء اعتصامهم، لإجهاض اعتصام 8 يوليو، ولكن ذلك لن يحدث، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثورة، وتتم محاكمة قتلة الشهداء في محاكمات سريعة وعلنية، وتتوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وهتف المتظاهرون ” يا رب يارب .. هوريهم الغضب .. هنعلمهم الأدب ،، ايه القضية ايه القضية .. القضية الداخلية ،، أبعت أبعت بلطجية .. مش هتنسينا القضية ” ..
من ناحية أخرى أعاد معتصمو التحرير نصب الخيام في الجزيرة التي تتوسط الميدان وأمام مجمع التحرير وصمموا على مواصله الاعتصام بعد اقتحام البلطجيه للميدان وحدوث اشتباكات بينهم وبين المعتصمين مساء اليوم وسط غياب تام لقوات الشرطة والجيش وقام متطوعون بتنظيف الميدان وإطفاء النيران التي اشتعلت في الخيام ونظم آخرون المرور بالميدان
وقال شهود عيان للبديل إن الاشتباكات جاءت بعد قيام احد باعة الشاي ويدعى أبو يوسف بمحاوله بيع الشاي بالقوة وحينما اعترض المعتصمون حاول ضرب احدهم بزجاجة وأصابه في رأسه وبعد تدخل المعتصمين لوقف مل يحدث استدعى بائع الشاي زملائه وأشعلوا النيران في الخيام وقذفوا المعتصمين بالحجارة ودارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين المعتصمين وتم احتجاز اثنين من البلطجية داخل سيارة إسعاف
وطارد المعتصمون البلطجية أمام المتحف المصري وفى شارع طلعت حرب فيما سقط ما لا يقل عن عشرين منهم أربعة تم إصابتهم بطعنات نافذة بسلاح ابيض وتم نقلهم بسيارات الإسعاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق