بعد الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد رسول الله أكتب وصيتى أنا محمد حسنى مبارك إلى أسرتى الكبيرة (الشعب المصرى) اللى طلّعت عينه وعين أهله، وإلى أسرتى الصغيرة سوزان وجمال وعلاء (اللى ودُّونى فى داهية)..
أتنازل بمحض إرادتى وأنا فى كامل قواى العقلية عن ثروتى كاملة داخل مصر وخارجها.. لمصر!! (وابقوا قابلونى لوعرفتم تجيبوها)، وسوف أجبر زوجتى السيدة سوزان مبارك بالعافية على أن تتنازل مثلى عن ثروتها (اللى ما اعرفش عنها حاجة)، وإذا لم تفعل ذلك فسأطلقها (وأستريح من زنّها).
وعايز أعترف لكم يا شعبى العظيم بأننى لم أقصد يومًا أن أخرب مصر وأسيبها كده، بس النصيب والمكتوب لازم يكون، واعذرونى لو كنت بعت شوية أراضى، أنا كان غرضى شريف.
ومن حقى إنى أدافع عن نفسى وأنفى كل الإشاعات المغرضة اللى حاولت تفرق بينى وبين كل المصريين ولادى وإخواتى.. أنا اليوم أتبرأ من أحمد عز وزكريا عزمى وحبيب العادلى أساسًا دول كانوا مفروضين علىّ..
اسألوا جمال!
أما بالنسبة للوزراء الحرامية والنصابين فربنا كبير هينتقم منهم وكفاية دعوات 85 مليون مصرى.
والحاجة اللى مؤثرة فى نفسيتى أوى إنكم فهمتونى غلط لما كنت عايز جمال ابنى يورثنى فى حكم مصر.. هو مش الولد بيورث أبوه فى كل حاجة.. وزى المثل ما بيقول (اللى خلّف ما ماتش) وكان أملى إن جمال يكمل مسيرتى فى إعمار مصر (عمار يا مصر عمار).
ونفسى يمد ربنا فى عمرى لغاية ما أقدر أكرم بنفسى الضباط الأحرار اللى حملوا شعلة الدفاع عن الوطن ودافعوا عن مصر يوم 28 يناير.. وخرجوا بجمالهم وحميرهم يوم 2 فبراير فى أشهر موقعة فى تاريخ مصر الحديثة (موقعة الجمل موديل 2011).
وياريت لما أموت يتعمل لى نصب تذكارى زى الرئيس المؤمن السادات بس عايزه فى حتة طراوة، وسوف أترك لكم الاختيار ما بين شرم الشيخ وبرج العرب فى الإسكندرية!!
وياريت ما تنسونيش فى الدعاء بس المرة دى ادعوا لى مش تدعوا علىّ كفاية الثلاثين سنة اللى فاتوا!!
وأنا عاتب على منصور عيسوى رغم إنى وصيته كتير بس واضح إنه بينسى يبعت السيمون فيميه للواد جمال أصله بيموت فيه (طالع زى أبوه) متربى على العز..
وقراءة الفاتحة أمانة، وإن كنت محتاج القرآن كله!!
ربنا يستر
رئيس الجمهورية سابقًا
والمخلوع حاليًا.
كتبها ماجدة إبراهيم
أتنازل بمحض إرادتى وأنا فى كامل قواى العقلية عن ثروتى كاملة داخل مصر وخارجها.. لمصر!! (وابقوا قابلونى لوعرفتم تجيبوها)، وسوف أجبر زوجتى السيدة سوزان مبارك بالعافية على أن تتنازل مثلى عن ثروتها (اللى ما اعرفش عنها حاجة)، وإذا لم تفعل ذلك فسأطلقها (وأستريح من زنّها).
وعايز أعترف لكم يا شعبى العظيم بأننى لم أقصد يومًا أن أخرب مصر وأسيبها كده، بس النصيب والمكتوب لازم يكون، واعذرونى لو كنت بعت شوية أراضى، أنا كان غرضى شريف.
ومن حقى إنى أدافع عن نفسى وأنفى كل الإشاعات المغرضة اللى حاولت تفرق بينى وبين كل المصريين ولادى وإخواتى.. أنا اليوم أتبرأ من أحمد عز وزكريا عزمى وحبيب العادلى أساسًا دول كانوا مفروضين علىّ..
اسألوا جمال!
أما بالنسبة للوزراء الحرامية والنصابين فربنا كبير هينتقم منهم وكفاية دعوات 85 مليون مصرى.
والحاجة اللى مؤثرة فى نفسيتى أوى إنكم فهمتونى غلط لما كنت عايز جمال ابنى يورثنى فى حكم مصر.. هو مش الولد بيورث أبوه فى كل حاجة.. وزى المثل ما بيقول (اللى خلّف ما ماتش) وكان أملى إن جمال يكمل مسيرتى فى إعمار مصر (عمار يا مصر عمار).
ونفسى يمد ربنا فى عمرى لغاية ما أقدر أكرم بنفسى الضباط الأحرار اللى حملوا شعلة الدفاع عن الوطن ودافعوا عن مصر يوم 28 يناير.. وخرجوا بجمالهم وحميرهم يوم 2 فبراير فى أشهر موقعة فى تاريخ مصر الحديثة (موقعة الجمل موديل 2011).
وياريت لما أموت يتعمل لى نصب تذكارى زى الرئيس المؤمن السادات بس عايزه فى حتة طراوة، وسوف أترك لكم الاختيار ما بين شرم الشيخ وبرج العرب فى الإسكندرية!!
وياريت ما تنسونيش فى الدعاء بس المرة دى ادعوا لى مش تدعوا علىّ كفاية الثلاثين سنة اللى فاتوا!!
وأنا عاتب على منصور عيسوى رغم إنى وصيته كتير بس واضح إنه بينسى يبعت السيمون فيميه للواد جمال أصله بيموت فيه (طالع زى أبوه) متربى على العز..
وقراءة الفاتحة أمانة، وإن كنت محتاج القرآن كله!!
ربنا يستر
رئيس الجمهورية سابقًا
والمخلوع حاليًا.
كتبها ماجدة إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق