يوميات ثورجى..اليوم الأول

قاعد كده عمال أفكر مع نفسى أحنا رايحين على فين طيب يقعد و الا يمشى طيب مين صح و مين غعلط و فى وسط التفكير دا قولت طيب يا واد ما تحسبها مش هو برده بتاع شعار أحسبها صح تعيشها صح
طيب تعالى كده نبدأ من الأول و نشوف أيه الحكاية
البداية يا عم شوية عيال بتوع فيس بوك زينا كده و اللى يغيظك أن لما يقولك بتوع الفيس بوك كل واحد ييجى فى دماغه أن دول اللعيال اللى واكلينها والعة فى تظبيط البنات لدرجة أن قبل الثورة بيومين كده كل ما أكتب كومنت الاقى بت معينة كده من بنات الفيس بوك عملت للكومنت بتاعى لايك فقولت مبيدهاش يبقى البت دى شكلها دماغها عالية و بتاعت سياسة و حوارات فكرية فقولت اعملها اضافة و اشوف العيال دى ايه اللى فى دماغها و قد تم و بعد السلامات و الذى منه سالتها
أنتى نازلة يوم 25 يناير
قالتلى يا عم 25 يناير أيه أنت شاكلك فاكرنى من العيال اللى عايشين فى الدور و حافظين كلمتين فى السياسة أحنا يا عم فى الفيسبوك
فقولتلها ما انا عارف اننا عالفيس بوك بس تقصدى أيه يعنى
فقالتلى يعنى البنت داخلة تتعرف على واد و الواد داخل يتعرف على بنت .....
فقولت فى دماغى يا ابن اللذين يا جوكر بيرج دا أنت بقيت أكبر خاطبة فى مصر
المهم بقى يا اخويا انا بقى كنت مقلق من العيال بتوع الثورة دول و خفت يطلعو عيال بتوع فيس بوك و عاوزين يفيسونى قصدى يدبسونى و الاقى نفسى لوحدى فى المظاهرات فقولت بقى اشوف التصريحات الحكومية قبل ما اتهور و اطلع اعمل مظاهرة و اتمسك المهم سهلها ربنا و اللى ينتقم منه ربنا حبيب العادلى قام جاى مصرح فى الجرايد اللاوطنية اللى بيسموها قومية و قالك مصر مش زى تونس و دول شوية عيال
فحمدت ربنا أن معلومات اللى ينتقم منه ربنا حبيب العادلى هى نفس معلومات البنت أياها عن الفيس بوك
المهم سيبك من الكلام دا و خلينا فى الجد
بينى و بينكم كده أنا لما سمعت تصريحات اللى ينتقم منه ربنا أنا قلبى ارتاح و أتطمنت و قولت مبدهاش بقى يا واد أطلع اعمل مظاهرات لو نجحت اهو هتبقى بطل ثورجى و لو فشلت اهو اللى ينتقم منه ربنا قال عيال و ساعتها ابقى ااقول عيل و هما بصراحة مبيحاسبوش العيال و هيقولو عيل و غلط
و لقدرى انى مش قاعد فى القاهرة و قاعد فى اسماعيلية و اللى ميعرفش اسماعيلية فهما شعب مسالم و طيوب و حبوب مادمت مش هتجيب سيرة الأسماعيلى و لا هتقول أنك اهلاوى و بما ان اسماعيلية ما قبل 25 يناير كانت فكرتى عنهم غلط حبيت اطلع اشاعة ان سيادته اللى ربنا يأخده و يريحنا سهل انتقال عبدالله السعيد و حسنى عبدربه للنادى الأهلى و اهو نضمن ساعتها البلد كلها فى صفنا
.... و لكنى لسوء الحظ فشلت فى انى انشر الأشاعة و إلا كان زمانهم كلهم بيقولوله ارحل من غير تفاهم
روحت المظاهرة لقيت يجى بتاع سمستاشر واحد كده جم و بصراحة قلقت هما دول بس اللى هيعملوا المظاهرة !!!!!؟؟؟؟
شوية كده و خير اللهم اجعله خير لقيت اللى رايحة السوق و جوزها مسبلهاش مصروف بسبب انه بيشتغل يوم و يقعد عشرة جت معانا تشتكى حالها و طبعا بتدعى على اللى ربنا ياخده و بعدها اللى المفترى المحافظ عامل قرار ازالة للمساكن اللى هى ساكنة فيها علشان يبيعها اراضى و بعدها اللى مش لاقى يكمل علاجه و لا عارف ياخد قرار على نفقة الدولة و غيرها اللى طلعو بنتها من الحضانة علشان ممعهاش فلوس
تصدقو بالله كان معانا فى المظاهرة واحدة شحاتة بتدعى عاللى ربنا ياخده و يريحنا و بتقول ان رجالة اللى ربنا ينتقم منه كل شوية يقبضو عليها و تقولهم اما تسيبونى اشحت او تطلعولى معاش يقومو مخرجنها و يومين ترجع تشحت و يمسكوها تانى
المهم ان عددنا فضل يكبر يكبر يكبر و انا مش مصدق نفسى لحد ما بعد ما كان الشباب النشطاء السياسيين هما اللى بيقودو المظاهرة بقى الناس اللى ماشية فى الشارع هى اللى بتقودها و صممو نخترق الحاجز الأمنى مادام بتوع القاهرة الأهلاوية اخترقوه و دخلو ميدان التحرير المهم اخترقوه فعلا و نجحو انهم يتحركو فى اسماعيلية بالطول و العرض و كل اللى عنده مظلمة بقى عمال يدخل معانا فى المظاهرة لحد طبعا ما اللى ينتقم منه ربنا أدا تعليماته أن الناس تروح بيوتها علشان النهاردة كفاية عالعيال لعب فى الشارع ووقت النوم جيه و يا اخويا متعرفش القنابل المسيلة للدموع كانت بتيجى منين و الا الشرطة السريين بييجو منين يضربو فى دا و يجرو ورا دا و فضلنا فى كر و فر كده بتاع ساعتين لحد ما تعبت بقى بحكم السن و روحت
روحت البيت و انا فى دماغى بقى هنطلع فى التليفزيون و هيقولك العيال كبرت و إن كبر ابنك خاويه و كلام من بتاع الحاجة زمان و كده يعنى اتاريهم و لا عارفين كلام الكبار و لا حتى كلام العيال اجيب القناة الأولى الاقى الدنيا زى الفل اجيب القناة الثانية الدنيا أحلى و احلى اجيب دريم الاقى برامج طبخ اجيب النيل للأخبار الاقيهم صعبان عليهم لبنان و عمالين يحكو عن الخراب المستعجل اللى حصلها قولت بقى فى عقل بالى يبقى العيال بتوع الفيسبوك بتوع القاهرة طلعو عيال فعلا و باعونا أو انى كنت نايم و بحلم و مستغتطش كويس
شوية بقى يا اخويا لاقتلك صفوت اللى مش شريف طالع فى التليفزيون و يقولك العيال رسالتهم وصلت و دول اولادنا و طلباتهم دى هى توجهاتنا و توجهات حزبنا الواطى و طلبات عيال مصر فوق دماغنا من فوق قولت ساعتها الحمد لله أنى كنت بحلم و أنى مطلعتش اهبل زى العيال بتوع الفيس بوك اللى كانو ناويين يعملو المظاهرات اللى مش فاهمين مصلحة بلدهم و فى ناس بتوجهم من برة
شوية كده و أتصل الكاتب العبقرى كلب السرايا أسامة سرايا و قال الحمد لله مصر بخير و عمرها ما هتكون زى تونس و العيال بتوع المحظورة اللى كانو عاوزين يعملو قلق الداخلية سيطرت عليهم و هما 200 واحد فى القاهرة و 200 واحد فى اسكندرية و 100 واحد فى السويس
و جيه بقى الواد الاقرع اللى اسمه مجدى المدقوق قصدى الدقاق و قال ان الناس اللى عملت المظاهرات دول قلة مندسة
ساعتها بصراحة نطيت فى مكانى زى ما نطينا كلنا يوم الهدف الثانى بتاع مصر فى الجزائر و قعدت ابوس فى الأرض و أقول أحمدك يا رب أنى كنت بحلم و انى و لا طلعت من المحظورة و لا من القلة المندسة من العيال اللى مش عارفة مصلحة بلدها و بتذاكر فى الكتب الخارجية و بتكتب فى اجندات خارجية فسهل أن اى حد ياثر عليهم علشان مبيذاكروش فى كتب الوزارة
و ساعتها بس فهمت ليه البدر المظلم أحمد غبى عتمة وزير التربية و التعليم منع الكتب الخارجية و دا علشان يحافظ على النشء من أنهم يستخدمو أى كتب خارجية اللى بتخليهم يضطرو يستعملو الأجندات الخارجية
و ساعتها بس حمدت ربنا أن الوسية المصرية ربنا جعلها قائد حكيم زى اللى ربنا ياخده و يريحنا و وزير داخلية قوى زى اللى ربنا ينتقم منه ومحافظ واعى زى المفترى و وزير تربية و تعليم مستنير زى أحمد غبى عتمة
يا جماعه تخيلو لو الوسية مكنش فيها القيادات الحكيمة دى كان أيه اللى هيحصل كان زمان الوسية راحت فى سكة اللى يروح ميرجعش
كان زمان الناس بتشتكى ان فى حد بيسمع شكاويهم و يحلها
وكان زمان الناس بتشتكى ان الدكاترة بقى عندهم بطالة علشان محدش بقى يتعب و يجيلو الضغط و السكر و الالتهاب الكبدى الوبائى و فيروس سى
و كان زمان بتاع المجارى مش لاقى مواسير يسلكها و لا مواسير ضاربة يسحب ميتها
و الواد هشام الجخ كان زمانه الغلبان قاعد فى بيتهم مش لاقى حاجة يكتبها
و كان زمان الغلبان عمرو الليثى قعد فى البيت علشان مش لاقى حد يشتكيله
و حمدت ربنا على قيادة الوسية الحكيمة اللى مديانا الفرصة اننا نشتكى مرة و أثنين و ثلاثة علشان محدش بيسمعنا
و حمدت ربنا عالامراض اللى ربنا ابتلى بيها الوسية علشان نتعب و تروح للدكاترة علشان عيب الدكاترة يقعدو عاطلين فى البيت
و المجارى اللى لولاها مكنوش السباكين لقو شغل
و الواد هشام اللى مشرفنا فى الامارات و اللى كان عمره ما هيعرف يكتب لو مكناش عايشين فى وسية
و عمرو الليثى اللى لولاه مكناش هنلاقى حاجة نعيط عليها
و لقيت نفسى بغنى و اقول زفت الطين يا طيار زود فيها ولع نار
المهم بقى علشان وجعت دماغكم انا قولت ااقوم انام و كالعادة فتحت الفيس بوك قولت اما ابص بصة عالحيطة بتاعتى قبل ما انام و لقيت الفنان المحبوب اللى دايما سكران الزعيم ظالم أمان بيقول ان العيال اللى كانت عاوزة تعمل قلق دول عيال مندسينو كمان الزعيم السكران شاكك أن العيال مش من هنا من هناك يعنى و بتوع هناك دول مبيحبوش الناس بتوع هنا و أنهم عيال مش عارفة مصلحتها فين
ساعتها بس ضميرى استريح و قولت ااقوم انام ساعتين علشان الحلم اللى حلمته مكسر عظمى من كثر الضرب قصدى النوم
يلا بقى ااقوم دلوقتى و اكملكم ايه باقى اللى حصل لما ارجع من الشغل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق