شكرا للشيخ حازم شومان و هذا هو أسلامنا و رجاءا أفتحوا الأبواب


أتذكر هنا ما كتبته بالنص فى مقال طلقات من وحى الأستفتاء على خلفية ما حدث وقت الأستفتاء من تخبط بين جميع التيارات الموجودة فى مصر و كان نص كلامى الآتى " يجب أن يفتح باب المسجد و الكنيسة على مصراعيه للحوار المفتوح لأن من الواضح أن كلا الطرفين يظن نفسه المضطهد الوحيد فى عصر مبارك و من الواضح أن كلا الطرفين لا يعرف الآخر جيدا و كذلك الأمر بالنسبة للتيارات السياسية و التى من الواضح أن معرفتها بالمسجد و الكنيسة تقتصر على ما كان يعرضه أعلام مبارك مشوها عن كل منهما. "
مبارك فرق تسد
مبارك و نظامه السابق كان يعتمد على شيئين أساسيين فى بقاءه الأول هو فرق تسد و الثانى هو التغفيل المغناطيسى أو الرهاب النفسى و كان يعتمد فى هذا على أجهزته الأمنية و أكاد أجزم أنه كان يستخدم خبراء للنفس و الأجتماع فى نشر الشائعات حتى تصل إلى الغاية المطلوبة منها بتخويف كل أطياف المجتمع من بعضها البعض و تشكيك كل منهما فى نوايا الآخر و ساعد فى ذلك أنى أشعر أن جميع التيارات الموجودة فى مصر و من معاشرتى لهم جميعا فى أيام الثورة و بعدها معزولين تمام الأنعزال عن بعضهم البعض و عن الشارع المصرى و هذه هى أكبر أزمة نواجهها الآن و تجعل الحوار الوطنى عسيرا جدا فالتيار الدينى يظن أن كل ليبرالى ملحد أو كل علمانى ملحد برغم أن هناك الكثير من الليبراليين الملتزمين دينيا أعرفهم شخصيا و إن كنت قابلت الكثير من الملحدين فى الفترة الماضية و تجد الأخوان المسلمين أكثر التيارات الدينية أنفتاحا على الشارع يشوب تحركاتهم و خطواتهم غموض يثير الريبة و لو لم يكن لى الكثير من الأصدقاء منهم لظننت فيهم السوء أما عن المسيحيين و لى أيضا منهم كثيرا من الأصدقاء فهم لا يعرفون عن الأسلام شيئا غير زوجات النبى و أن الأسلام دين السيف حتى أنهم كانوا يستغربون حين أقول لهم لا أدرى من العبقرى الذى ملأ أدمغتكم بهذا الكلام و أنكم لو تقاضيت على عدم دستورية القوانين التى تحد من بناءكم لدور العبادة بالمادة الثانية من الدستور حيث أن الأسلام يمنحكم حرية العبادة و استشهد لهم بقصة عمر بن الخطاب فى القدس و عمرو بن العاص مع القص سمعان فى مصر فلا يصدقون و غير هذا الأنقسام كان الأنقسام الآخر بين المصرى الأهلاوى و المصرى الزملكاوى و المصرى الأسماعيلاوى تخيلوا أن جميع الفئات هذه كانت تشعر بالأضطهاد و فى كل فرقة منهم كان هناك جزءا منها شديد التطرف.
مصر اشكال و ألوان
فالمسلمين مقسمين إلى سلفيين و أخوان و صوفيين و كانت الحكومة لا ترينا من السلفيين غير التكفير و الهجرة و الجهاد و من الأخوان غير محاولة أغتيال عبدالناصر الملفقة ( أطالبهم لو كانوا واثقين من براءتهم بفتح ملف قضيتها الآن لأثبات براءتهم)و لا ترينا من الصوفيين إلا عباد القبور و كل هؤلاء الغلاة لا يمثلون الأسلام فى شىء .
أما المسحيين فلم يكن الأعلام يظهر منهم غير زكريا بطرس الذى يتطاول على الأسلام و راعى التنصير الأول و مايكل منير المستقوى بامريكا و هؤلاء أيضا لا يعبرون عن المسيحيين فى شىء .
أما العلمانية فكان الأعلام يصورها على أنها الحاد و يظهر لنا وجه الألحاد القبيح و للعلم حتى الملحدين منقسمين إلى ملحد شيوعى و ملحد ليبرالى فكان الأعلام يظهر لنا نوال سعداوى و هى ملحدة شيوعية على أنها من دعاة العلمانية و ما هى إلا ملحدة شيوعية متطرفة تدعى الأسلام حين تريد مهاجمته و الوجه الآخر هو مايكل نبيل سند و هو ملحد ليبرالى متطرف مسيحى الأصل مؤيد لأسرائيل و رافض للتجنيد فى الجيش المصرى و لا يعلن مسيحيته إلا حين يريد مهاجمة البابا أو مهاجمة مصر بدعوى أضطهاد الأقليات و هؤلاء الوجهين لا يعبرون عن العلمانية نهائيا أو بمعنى آخر يعبرون عن العلمانية اليسارية المتطرفة .
أما كرة القدم فحدث و لا حرج فمشجعى كل فريق و أسميهم المغفلون الكرويون يشعرون بالأضطهاد فمشجعى الأسماعيلى مثلا أنتشر بينهم مقولة أن لو الأهلى لاعب اسرائيل لشجعنا اسرائيل و هم طبعا مبالغون فى قولهم و واثق أن لن يحدث منهم هذا و لكن أنتشر بين مشجعى كل فريق انه مضطهد و انه الفضل رغم انهم جميعا لا يقدمون إلا عكا كرويا و ساعد على ذلك المرتزقة من التؤام إلى مدحت شلبى و خالد الغندور و شوبير إلى الفاسدين الخطيب و حسن حمدى و بصراحة بقى بالنسبة لدول لو هتفضل العلاقة بينهم كده يبقى بلاها كرة أحسن .
أفتحوا الأبواب
أكتب هذا لأطلب من الجميع أفتحوا الأبواب حتى يظهر الصالح من الطالح و حتى لا يستغلكم متطرفيكم و بصعدوا على أكتفاكم و يكونون هو الممثلين لكم و على الجميع الان أن يراجع نفسه حتى لا يستغله أحد و نعود لنقول أنها ثورة مضادة فليس كل السوء تفعله الثورة المضادة فالكثير من السوء تفعلونه أنتم بغلقكم الأبواب و يكفى ما يحدث من مهزلة من بعض الشباب المغيبين و الذين خرجوا علينا بداية بشعار آسفين يا ريس و بعدها نرجوك يا شفيق ترشح نفسك ريس و أرجع يا عمر يا سليمان و دلوقتى بسبب فرقتكم فجروا و أعلنوا أنهم هينظموا مليونية يوم 25 أبريل للمطالبة برجوع المخلوع مبارك و بصراحة بقى لو فضلتم قافلين الأبواب يا رب حسنى يرجع تانى علشان يعلمكم الأدب و يعرفكم أن الفرقة ضعف و الوحدة قوة .
شكرا للشيخ حازم شومان
و ظهر أثر غلق البواب جليا فى خطبة للشيخ حازم شومان هاجم فيها البرادعى بمعلومات مغلوطة سواء عن الليبرالية او عن البرادعى و ذلك بسبب سياسة الرهاب النفسى التى كان يعاملنا بها النظام السابق و تحدث عن أن زوج أبنة البرادعى مسيحى و هو ما نفاه البرادعى و أكد أن زوج أبنته أسلم قبل الزواج و أن الزواج موثق بالسفارة المصرية .
و هنا أظهر الشيخ حازم شومان أخلاق الأسلام لما عرف الحقيقة فأعلن أعتذاره للبرادعى و هاجم الأعلام المضلل الذى ينشر الشائعات و إن كان الأعلام لم يفوت الفرصة بعدها و قال أن الشيخ حازم أعتذر عن تكفيره للبرادعى و هذا ما لم يحدث فالشيخ تحدث عن زواج أبنته من مسيحى و لم يكفره .
و اسجل شكرى لأخلاص و شجاعة الشيخ حازم شومان فلا أحد منا معصوم من الخطأ و رجااااااااااء أفتحوا الأبواب فكثيرون من لا يعترفون بأخطاءهم .

خطبة الشيخ حازم شومان التى هاجم فيها البرادعى:





أعتذار الشخ حازم شومان للبرادعى :




Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق