عبد المنعم ابو الفتوح السيرة الذاتية


عبد المنعم ابو الفتوح عبد الهادى
ولد فى 15/10/1951
ترتيبه الثالث بين خمسة أخوة كلهم من الذكور والده كان من احد الأسر الفقيرة من مدينة كفر الزيات محافظة الغربية ممن استفادوا من قانون الأصلاح الزراعى و كان والده يعمل فنى اسنان فى القاهرة و والدته كانت من اسرة من الأقطاعيين الذين تضرروا منه على حسب روايته فى مذكراته .
الجماعة الأسلامية
فى بداية حياته كان يعتبر عبدالناصر مثلا أعلى له و لكن بعد النكسة و التحاقه بالجامعة انضم للأخوان سنة 1971 على يد الأستاذ الدكتور عبد المنعم ابو الفضل مما ادى لتغيير نظرته لعبدالناصر .
أول لقاء له بالأخوان وجها لوجه كان كان فى المعتقل السياسى لكلية الطب قصر العينى (مستشفى المنيل الجامعى) و كان من أول من رآهم من الأخوان الأستاذ فتحى رفاعى و الأستاذ عمر التلمسانى .
و نظرا لسيطرة الطلاب اليساريين على أتحاد الطلاب كثيرا ما كانت تحدث الكثير من الاشتباكات الفكرية و الثقافية و هو طالب بالجامعة مع التيار اليسارى و ذلك لأن طلبة التيار اليسارى فى بعض الأوقات كانوا يتطاولون على الأسلام بالسب و السخرية و كانوا يعترضون طريقهم فى دعوة الطلاب مما جعلهم يقررون خوض أنتخابات أتحاد الطلاب حتى تسهل مهمتهم فى دعوة الطلاب .
فى عام 1973 كان أول فوز للتيار الأسلامى فى أنتخابات أتحاد الطلبة بكلية طب القصر العينى مما حولها إلى مركزا لنشاط العمل الأسلامى على مستوى جامعة القاهرة و جامعات مصر .
و كان دخول أتحاد الطلاب فرصة لزيادة نشاط الجماعة الأسلامية فى الجامعة و ساعد على ذلك الميزانية الكبيرة لأتحاد الجامعة و التى من خلالها تم طبع و أصدار سلسلة من الكتيبات الدعوية هذا غير أقامة المخيمات الطلابية فى الصيف و الشتاء و كان ابو الفتوح فى ذلك الوقت رئيس أتحاد الطلاب .
و حتى عام 1977 كان نشاط الجماعة السلامية يزداد و يزداد معه تنظيمها و ينفى أبو الفتوح بشدة أن يكون هذا بصفقة مع السادات ليقضى على الشيوعيين و أنما يقول " ما أتصوره أن السادات رأى أن يضرب التيار الشيوعي بطريقة تلقائية ودون مجهود منه، وذلك بترك التيار الإسلامي يعمل بحرية وينتشر دون وضع العراقيل أمامه أو ملاحقته... وكانت الساحة مهيأة تماما لنمو هذا التيار وانتشاره عفويا وطبيعيا... ولم تكن هناك صفقة أو اتفاق سري كما أشاع خصوم الحركة الإسلامية... ما أقطع به أن أحدا لم يتصل بنا مباشرة أو يناقش معنا اتفاقات أو يعرض علينا صفقة... ولو كان شيء من هذا حدث لتمّ الاتصال معي بحكم مسئوليتي عن الحركة الطلابية الإسلامية في جامعات مصر."
أبو الفتوح و السادات
و له فى هذا العام موقف شهير مع الرئيس السادات حين شغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة , حين دعا الرئيس السادات مجلس اتحاد طلاب مصر ليحاورهم فى اطار حواره مع جميع فئات الشعب عقب الأنتفاضة الشعبية التى كان السادات يطلق عليها أنتفاضة الحرامية فحضر أبو الفتوح بصفته رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة و رئيسا للجنة الأعلام و النشر فى أتحاد طلاب مصر و كان اللقاء فى أستراحة الرئيس السادات بالقناطر الخيرية و حين طلب الرئيس السادات منهم من يريد الكلمة فليتحدث فلما جاء الدور على ابو الفتوح اشار فى حواره إلى الشعار الذى كان يرفعه الرئيس السادات فى ذلك الوقت و هو العلم و الأيمان و كيف يستقيم هذا الشعار مع منع الدولة للشيخ محمد الغزالى من الخطابة فى مسجد عمرو بن العاص فرد السادات بأنه أعلن الدولة دولة للعلم و الأيمان فرد عليه ابو الفتوح نحن نصدقك و لكن حولك مجموعة من المنافقين يخرجون تصريحاتك من أثارها العملية مما اثار غضب السادات و رد عليه بأن أقف مكانك و تأدب و أنت تتكلم مع كبير العيلة و يقول فى مذكراته انه بسبب هذا الموقف منعه السادات من التعيين فى الجامعة .

عبدالمنعم أبو الفتوح يحكى عن واقعته مع السادات:




واقعة عبدالمنعم أبو الفتوح مع السادات بصوتيهما:



و اعتقل في عام 1981م، ضمن اعتقالات سبتمبر، ثم حوكم في أحد قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث سجن عام 1996 لمدة 5 سنوات بتهمة أعادة أحياء جماعة الأخوان .وقد كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب قبل سجنه، وعقب خروجه وفي الانتخابات ماقبل الأخيرة لاتحاد الأطباء العرب. حصل على أصوات الأطباء لمنصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب.
اعلن أنه يفكر فى الترشح مستقلا لرئاسة الجمهورية و أنه سيقوم بالأستقالة من الجماعة حال أتخاذه قرارا بخوض الأنتخابات الرئاسية و تردد فعلا فى الأيام السابقة أستقلاله عن الجماعة و نيته عمل حزب جديد و لكنه عاد و نفى ذلك .
التعليم و المناصب التى حصل عليها:
خريج كلية طب القصر العينى بتقدير جيد جيداً .

حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة.

حاصل على ماجستير إدارة المستشفيات كلية التجارة جامعة حلوان.

رئيس اتحاد كلية طب قصر العينى سنة 1973.

رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975.

الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر سنة 1984.

أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة أطباء مصر من عام 1986 وحتى عام 1989.

أمين عام نقابة أطباء مصر من عام 1988 إلى عام 1992.

أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.

الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء منذ عام 1992 حتى عام 2004.

رئيس لجنة الإغاثة الطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.

مدير عام مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية حتى عام 2004.

أمين عام اتحاد الأطباء العرب من مارس 2004 وحتى الآن.

عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1987 حتى 2009.

عضو بالهيئة العليا للمجلس العربى للإختصصات الطبية بصفته.

عضو مراقب بمجلس وزراء الصحة العرب بصفته .

عضو المؤتمر القومى العربى .

عضو المؤتمر القومى الإسلامى.

عضو مجلس الأمناء بمؤسسة القدس الدولية.


Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق