جمعة أحياء الثورة 27 مايو

ترددت كثيرا قبل أن أعلن موقفى من المشاركة فى جمعة أحياء الثورة الجمعة القادمة و ذلك لعدة أسباب أرى منطقيتها من وجهة نظرى
1- وجود اصوات غير عاقلة يتزعمها العقيد عمر عفيفى بأسقاط المجلس العسكرى و التصعيد فى المواجهات معه .
2- مطالبة البعض بمجلس رئاسى اضافة إلى تأجيل الأنتخابات البرلمانية .

و تحفظى على هذين المطلبين ليس لرفضى لهم و لكن لعدم قابليتهم للتطبيق و جرفهم لمصر لمصير لا يعلمه إلا الله و رغم موقفى من المجلس العسكرى و كنت من أول الأصوات التى تساءلت عن دور المجلس العسكرى و هل هو تباطؤ أم تواطؤ منذ مارس الماضى و ما يحدث هذه اليام من أحداث يؤكد وجود شبهة التواطؤ بدرجة كبيرة إلا أن و ماذا بعد المواجهة مع المجلس العسكرى و من سيتولى تأمين البلاد و من سيفض النزاعات الطائفية و النزاعات الفكرية فخطوة التصعيد مع المجلس العسكرى من وجهة نظرى لن تؤدى لأستقرار و لكن ستؤدى لحرب أهلية و البلد لازالت تعانى من الأحتقان الطائفى اضافة لعدم الوئام بين التيارات الفكرية فى البلاد مما ينظر بالخطر فى حالة عدم وجود حكومة قائمة و جيش يحمى البلاد فى ظل عدم وجود شرطة فعلى
النقطة الثانية و رغم أنى كنت من أكثر الرافضين للتعديلات الدستورية غلا أن رأى الغلبية انتهى غلى الموافقة عليها و لا مجال لفرض اراءنا على الأغلبية حتى و غن كنا نرى فى اراءانا الصواب إلا من كان له مصلحة شخصية من وراء هذا و لا يريد للأمور أن تسير نحو الأمام و يريد أرجاعنا للخلف
و لما اعلن المكتب التنفيذى لأئتلاف شباب الثورة بالأسماعيلية موقفه من تظاهرات يوم الجمعة ومطالبها فأنى أرى أنه على هذه المطالب يجب أن نجتمع جميعا جميع طوائف الشعب و تياراته الفكرية و السياسية و أتمنى أن ارى بالتظاهرات شباب الأخوان الذين شرفوا تظاهرات الخامس و العشرون من يناير و أعلن أنه لو تم اعلان تصعيد للمطالب فأنى أول من سينسحب من التظاهرات و هذا هو بيان المكتب التنفيذى لأئتلاف شباب الثورة بالأسماعيلية حتى تكون المطالب موثقة و لا حياد عنها :


" جمعة استرداد الثوره 27 مايو

الثورة لم تنتهي بعد و سنستكمل ثورتنا من جديد

بعد تجاهل المجلس العسكرى لمطالب الشعب المصري،
وتجاهله لدماء الشهداء الطاهرة،
وزيادة عدد الاعتقالات فى الفترة الاخيرة،
وزيادة المحاكمات العسكرية للمدنيين،
وخطف النشطاء السياسيين ومحاكمتهم كالبلطجيه

...بعد تجاهل مطالب من قاموا بالثوره والافراد بصناعة القرار وصياغة قوانين للاحزاب وقوانين لمباشرة الحياه السياسيه بدون حوار او نقاش

يجب أن تكون هناك وقفه لاسترداد الثوره واستكمالها

،

...موعدنا الجمعة 27 مايو ،

لإنقاذ ثورتنا من محاولات الاستيلاء عليها
ضد الانفراد بإتخاذ القرارات السياسيه وعدم مشاركة المجموعات السياسيه والشعبيه فى اتخاذ القرار وصياغة القوانين
ضد المحاكمات العسكريه للمدنيين
ضد التعذيب للنشطاء السياسيين على ايدى الشرطه العسكريه

كلناا هننزل التحرير يوم الجمعه 27 مايو و مش هنمشي غير لمامطالبنا تتنفذ

1- مشاركة ممثلين عن كل القوى السياسيه فى صياغة القوانين والتشريعات المحدده لشكل انظام السياسى فى مصر والقوانين الحاكمه للفتره الانتقالية

2- تأخير الانتخابات البرلمانيه حتى وضوع قواعد الانتخابات البرلمانيه والمشاركه فى وضع النظام الانتخابى والقوانين الحاكمه للانتخابات القادمه (أبدى تحفظى على هذه النقطة)

3- البدء فى اجراءات وضع الدستور الجديد بترشيح الشخصيات المؤهله
2- تطهيركل اجهزه الدوله والوزارات المختلفه من قيادات الفساد

3- تطهير الاجهزه الامنيه والقضائيه لإعادة الأمن والأمان لمصر و لضمان تطبيق العدالة الناجزة

4- تطهير المحليات وانتخاب المحافظين (للتخلص من فساد النظام السابق)

5- تطهير الإعلام بكل وسائله

6- وقف المحاكمات العسكريه للمدنيين والافراج عن كل المعتقلين السياسيين (مع تحفظى على الأفراج عن مايكل نبيل سند)

7- الاسراع بمحاكمة مبارك وعائلته وكل رموز النظام السابق وكل من شارك فى نهب ثروات الشعب او شارك فى افساد الحياه السياسيه فى مصر

8- استرجاع كل أموال الشعب المنهوبة، "



Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق